شُرفتِ بالإسلام يا عراقية - أحمد علي سليمان

هذي البشارة مِن فؤادي صادحة
لتخُصّ - بالتكريم - فُضلى صالحة

تابت ، وأبلتْ في الهُدى خيرَ البلا
بمحاولاتٍ - في الهداية - ناجحة

ولِرَبّ هذا الكون باعت نفسها
هذي التجارة مُصطفاة رابحة

واللهُ أكرمُ مَن يجودُ ويشتري
فلِجنة المأوى الخلائقُ طامحة

ولقد بلغتِ - مِن الكرامة - منزلاً
لمّا خطوتِ خُطى الرشاد البارحة

وغدوتِ بالتوحيدِ أعذبَ غادةٍ
بمعالمٍ في الحق أضحتْ واضحة

وشرُفتِ بالإسلام يا أختَ الهُدى
لمّا قرأتِ مع الفتاة الفاتحة

ولسوف يُكْبرُكِ (العِراقُ) وأهله
يا خير عائدةٍ وأكرم سائحة

بُشراكِ ، دينُ الحق يرفعُ أهله
ويصدّ عنكِ الترّهات الكالحة

فتذودي للقا الروافض بالهُدى
لتجاهدي تلك الكلابَ النابحة

مَن يطعنون كتابنا ونبينا
بتخرصاتٍ في الصحائفِ فاضحة

مَن شوّهوا تاريخ صحْب محمدٍ
وبلا دليل كالكِباش الناطحة

فتسلحي حتى تصدي كيدهم
حتى تنوحَ على الغواة النائحة

وتجهزي لحروبهم يا أختنا
ما دمت غاديةً هُنا أو رائحة

© 2024 - موقع الشعر