عِيْدانِ ..اسْتِقْلالُ الجَزائِر 2022 - محمد عبد الحفيظ القصّاب

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين
اللهم افتح لنا فتحًا مُبينا
----------
عِيْدانِ ..اسْتِقْلالُ الجَزائِر 2022
----------
1-هَلْ في الجَزُوْرِ مَطامِعُ الشَّبْعانِ؟
أمْ في الجَزائِرِ مَطْمَعُ الوِجْدانِ؟
 
2-عِيْدانِ في العَشْرِ اسْتَخارَا رَبَّنا
إنَّ الأَضَاحِي فِيْهِمَا سَيَّانِ
 
3-إنَّ الجَزائِرَ كالحَبِيْبِ إذا أَتَتْ
خَفَقَتْ لَهُا أَحْلامُنا بثَوانِي
 
4-كَمْ مَرَّتِ الأزْمانُ فَوْقَ مَفاتِنِي
تَبْغِي المَزِيْدَ على هَوَى الأَزْمانِ
 
5-إنَّ الخُطَى تَعْتادُ أَجْمَلَ بُقعَةٍ
جَوْعانَةً للأرْضِ والإِنْسانِ
 
6-صَحْرائِيَ الكُبْرَى، جِبالِي والثَّرَى
وحَدائِقُ البَحْرِ الْتَقَتْ بجِنانِي
 
7-فتَزَيَّنَتْ عَرَبِيَّةً مَحْسُوْدَةً
ومَقابرُ العُذَّالِ في الوِدْيانِ!
 
8-مُدَّتْ لَهَا أَيْدِي السَّلامِ فآزَرَتْ
شُلَّتْ يَدُ التَّقْطِيْعِ والبُهْتانِ
 
9-ذاتُ الصَّلِيْبِ وذاتُ أَبْشَعِ مَنْهَجٍ
غَرْبٌ تَعَدَّى فارِغَ الأَدْيانِ
 
10-قد ثَلَّثُوا ذاتَ الإلَهِ تَمَادِيًا
واسْتَعْبَدُوا الإيْمانَ بالهَذيانِ
 
11-واسْتَنْصَروا بُؤَرَ الضَّلالَةِ فِرْقَةً
مِنْ كُلِّ مُبْتَدِعٍ مَعَ الشَّيْطانِ
 
12-هَلِّلْ وكَبِّرْ فالجَزَائِرُ زِنْدُنا
لِلْخَيْرِ فِيْنا قُوَّةُ الإِخْوانِ
 
13-ما أَجْمَلَ التَّحْرِيْرَ واسْتِقْلالَها
عَنْ غاصِبٍ طَمَّاعِ كُلِّ مَكانِ
 
14-أبْطَالُها هَزَمُوا الفِرَنْسَ ودَوَّخُوا
خَوْذاتِهِنَّ! كَسَكْرَةِ الخِذْلانِ!
 
15-إِنْ كَانَتِ الأَسْماءُ تُبْذَلُ فَرْحَةً
ما كانَ مَنْ صَنَعَ الجَلاءَ بفَانِ
 
16-مِنْ (جَبْهَةِ التَّحْرِيْرِ) ثَمَّةَ (رَابِحٍ)
أو( مُصْطَفَى)، (دَيْدوْشَ) مِنْ فُرْسانِ
 
17-و(كَرِيْمُ بلْقاسَ) اسْتَعَدَّ (مُحَمَّدًا)
عِزًّا مَعَ (العَرَبِيِّ) كالبُرْهانِ
 
18-والشَّعبُ أَضْحَى كُلَّهُ في وَاحِدٍ
مُتَوَكِّلٌ أَبَدًا على الرَّحْمنِ
 
19-والنَّصْرُ فَرْحَتُنا على ظُلْمِ الوَرَى
لا نَصْرَ يُشْبِهُهُ مَعَ الإِيْمانِ
 
20-تلكَ الدِّمَاءُ زَكِيَّةٌ لَمْ تَنْهَزِمْ
وسَبِيْلُها الإسْلامُ في الأَوْطانِ
 
21-يا فَرْحَةً مَلَأَتْ قُلُوْبَ جُسُوْمِها
وَطَنًا عُرَاهُ وَثِيْقَةُ القُرْآنِ
----------
جديد ..(21) الكامل
بمناسبة عيد استقلال الجزائر2022
محمد عبد الحفيظ القصاب
صيدا-لبنان-6-7-2022
© 2024 - موقع الشعر