بسم الله الرحمن الرحيموبه أستعيناللهم افتح لنا فتحًا مُبينا----------حَجْبُ الحِكْمَة(1)----------1-يا أُخْتَنَا كُوْنِي على الإيْمانِإنَّ الرُّجُوْعَ لِرَبِّنا الرَّحْمَنِ2-عِفِّي عَنِ الإِغْوَاءِ والشَّيْطانِوالفَائِزُ السَّبَّاقُ لِلإحْسَانِ3-لَغَطٌ يَدُوْرُ على مَدَى الأَزْمَانِإنَّ الجَمَالَ بِعِفَّةِ الإنْسَانِ----------4-يا أُخْتَنَا ماذا يُقَالُ عَنِ النِّقَابْ؟ماذا يُقَالُ عَنِ التَّسَتُّرِ والحِجَابْ؟5-أَكْيَاسُ فَحْمٍ قَدْ مَشَيْنَ على الرِّقَابْ!مُتَخَلِّفاتٍ عَنْ مُسِيْلاتِ اللُّعَابْ!6-حُجِبَتْ بأَمْرِ اللهِ عَنْ غابٍ ونَابْرُفِعَتْ بِأَمْرِ اللهِ مِنْ عَقْلِ الدَّوَابْ7-يا أُخْتَنَا ماذا يُقَالُ عَنِ الحِجَابْ؟أَمُعَنَّفَاتٍ في بيُوْتٍ للضِّرَابْ!؟8-مُسْتَعْبَداتٍ صَاغِرَاتٍ للطِّلابْ!للطَّبْخِ والتَّنْظِيْفِ ثُمَّ مَعَ الحِلَابْ!9-ومُناصِرَاتٍ للدَّوَاعِشِ في السِّلَابْ!مُتَمَنِّعَاتٍ عن مُجَارَاتِ الدَّعَابْ10-قَوَّلْتُمُ الإِسْلامَ من حِقْدٍ كِذَابْعَيَّبْتُمُوْهُ لِأنَّهُ لا لا يُعَابْ!11-إنَّ الضَّمَائِرَ في الشَّرَائِعِ أُحْكِمَتْقدْ سَلَّمَتْ حُكْمَ السَّلامِ وأَسْلَمَتْ12-ما دُوْنَهَا خَبَثُ الطَّبَائِعِ غُرِّمَتْوتَسَلَّمَ الشَّيْطَانُ كُلَّ بَيَانِ!13-قُلْنَ القَوَادِحَ لا تُأثِّرُ بالسَّحَاب!قد خَصَّهُنَّ اللهُ بالحُكْمِ الصَّوَابْ14-أخْفَيْنَ ما يُظْهِرْنَ أَوْلَاتُ الرِّغَابأَجْسَادَهُنَّ على الدُّرُوْبِ كَمَا الرَّغَابْ!15-عَجَبٌ لِتِلْكَ وَقَاحَةً فِيْها عُجَابْ!ماذا يُقَالُ؟ كَمَا يُقَالُ عَنِ الكِتَابْ!16-عَنْ رَبِّنا الرَّحْمَنِ قَالُوا كُلَّ بَابْ!وعَنِ الرَّسُوْلِ وزَوْجِهِ وعَنِ الصِّحَابْ17-هُوَ مَسْرَحُ النُّكْرَانِ تَمْثِيْلٌ نُعَابْلا يَنْتَهِي الإِنْسَانُ مِنْ سَخَطٍ صِخَابْ18-قد مَيَّزَ الأَطْهَارَ بالسِّتْرِ الرَّزِينْإذْ عَرَّضَ الأنْجَاسَ للنَّشْرِ المُهِينْ!19-والنِّعْمَةُ التَّقْوَى كَمَا الحِصْنُ الحَصِينْمَحْجُوْبَةٌ عَنْ مَنْطِقِ الطُّغْيانِ20-عَنْ حَقِّنا المَسْلُوْبِ في أَرْضِ العِرَابْوتَكَالُبِ الأُمَمِ الرَّخِيْصَةِ كالجَرَابْ21-عَدْوَى فَغَيَّرْنا.. جُلُوْدًا والثِّيَابْلم يَسْلَمِ الإِيْمَانُ مِنْ زَيْغٍ مُجَابْ!22-إنَّ السَّمَاجَةَ والتَّخَلُّفَ في الحِجَاب!حَيْثُ التَّطَوُّرُ في التَّعَرِّيْ والقُحَابْ؟!23-إِنِّي حَلُمْتُ بِطَارِقِ الوَعْدِ العَذَابْيَصْطَادُ أَجْسَادَ العُرَاةِ مِنَ الشَّبَابْ24-يَقْتَاتُ مِنْ لَحْمٍ تَعَرَّضَ للذُّبَابْنَتْنَى بِمَا نَهَشَتْهُ أَنْيَابُ الذِّئَابْ---------25-يا أُخْتَنَا كُوْنِي كَجَوْهَرَةِ الغِيَابْالكُلُّ يَبْحَثُ عَنْكِ غَالِيَةَ الجَنَابْ26-لا تَرْخُصِي إنَّ التَّجَمُّلَ في الثَّوَابْأَعَفَافُ طَاهِرَةٍ أوِ العُرْيُ الدَّوَابْ؟27-يا أُخْتَنَا أُمًّا، وبِنْتًا لِلْمَثَابْإنَّ الرَّحِيْمَ بِكُنَّ يَرْحَمُ مَنْ أَنَابْ28-فهُوَ العَلِيْمُ بما يَؤُوْلُ لَهُ العِقَابْهَوَّنْ عَلَيْكُنَّ المَآسِي والصِّعابْ29-لَنْ تنْجُوَنَّ مَعَ التبرُّجِ للغِرَابْفقَضَى عَلَيْكُنَّ الحِجَابَ بلا عَذَابْ30-واللهُ يَرْضَى عَنْكِ في يَوْمِ الحِسَابْوالنُّوْرُ تِيْجَانُ الفَتَاةِ على الحِجَابْ31-إنَّ السَّمَاجَةَ والوَقاحَةَ في المُعَابْلَمْ يَخْتَلِفْ إِثْنَانِ في هذا الخِطَابْ32-إنَّ الفَوَاحِشَ لِلْمَخَازِي والخَرَابْفَلْتَنْظُرِي للخَلْفِ ماذا قَدْ أَجَابْ؟33-هِيَ فِطْرَةُ المَنَّانِ في خَلْقِ التُّرَابْلاشَيْءَ عَارٍ فالغُبَارُ خَفَى المَعَاب!34-أَخَوَاتِنَا، أبْنائِنَا أَيْنَ المَصِيرْ؟في أيِّ بَيْتٍ؟ بعدَ مَوْتٍ في القُبُورْ!35-عُوْدُوا إلى اللهِ السَّمِيْعِ هُوَ الغَفُورْونَبِيِّنَا، وحَدَائِقِ القُرْآنِ---------جديد..(35)الكاملمحمد عبد الحفيظ القصابصيدا-لبنان-7-6-2022
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
لإضافة تعليق تستطيع إستخدام عضويتك في موقع الشعر او احد مواقع التواصل الإجتماعي
التعليقات مغلقة لهذا العنصر
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.
أحدث إضافات الديوان