نوارة العلم المعلم - حيدر شاهين أبو شاهين

النُّورُ مِنهُ إلى السما انطَلَقا
والعِلمُ مِن أنوارِهِ انبَثَقا

إنَّ المعلمَ زهرُ رابيَةٍ
مِنهُ الأريجُ على الدُّنا عَبقا

من حرفهِ تُروى بَصائِرُنا
ومساكِبُ الآمالِ إن نَطقا

بالعلمِ إِنجازاتُهُ نَشرَت
في كلِّ أمصارِ الدُنا حَبقا

منهُ جُموعُ العلمِ كاملةٌ
طبٌّ وهندَسةٌ وما أَتلَقا

منهم أساتذةٌ غَدا لهمُ
إِسلوبهم مُذْ غيَّروا الطرُقا

والكلُّ مِن خُلُقٍ لهُمْ نَهلوا
فضميرُهم كالمُصطفى خُلُقا

طُلاّبُهم يَمشونَ بَخْتَرةً
فَشِعارُهم بِقلوبِهم لُصِقا

خِرّيجُهم مِن فرطِ زَهوَتَهُ
كالبدرِ تَحسبَهُ إذا مَرَقا

مَن رَامهم وصلاً سَيُسعدَهمُ
مَن لَم يَصِلهم قَلبَهُ احتَرَقا

طُوبى لِمن بِديارِها سَكَنوا
طُوبى لِمن أبوابهم طَرَقا

............................
بقلمي حيدر أبو شاهين .

© 2024 - موقع الشعر