والله إن حبه ترعرع في رحاب فوادي - مسعود القحطاني

والله إن حبه ترعرع في رحاب فوادي
ومعركه حبه بصدري معركه مشهوده

أي زينً غير زينه ،، في عيوني عادي
اتوجه صوب وجهه ،، والعرب موجوده

من نحى عن زينه وجهه اشهد انه غادي
وجهه اللي ماذبحني ،، غير حمر خدوده

اشهد إن زينه عظيم ورحت عنه افادي
الحلا والزين في ،، وجهه علامه جوده

والله إن صوته يذكرني حمام الشادي
كل ماغرد على روس البشر تغروده

ضحكته تغني عن الشرب الاوجاج وزادي
ونظرته تفزع رقيداً غارقً في رقوده

الجميل اللي عيونه تقتل الاوغادي
واتشمشم ريح عطره في شقار جعوده

والشفايف هي سبايب شقوتي واجهادي
ليت اخذ من شفاته في العصر قرهوده

والجسم مليان ليّن منه نلت امرادي
ارتوي من لحم جسمه والبرا مردوده

جيت له بعد الشموخ براسي المنقادي
ما علي من نقد صاحب لو كثر منقوده

والصدر والعنق كنهن في الثياب تنادي
جيتهن كني زعيمً ،، والشبا مجروده

من كبر صدره صراحه ما اشتيهت رقادي
حالفً ما انوم ساعه غير فوق نهوده

النواهد حربها حرب المحيط الهادي
منهن اعصاب الخلايق شفتها مشدوده

كن وقوف الصدر الاعظم وقفه الاسيادي
في عزاء البطركيه ،، في وفاةْ شنوده

الصدر وحده هو اللي ماعترض في عنادي
ودي اوقف فوق صدره والقي الانشوده

كن قدح الصدر عنده ،،، مثل قدح زنادي
واحداً بين ،، النواهد زان ،، قطف وروده

والخصر يومه تمشىّ شفت فيه اسعادي
لا تمايل قدم عيني احسب انه دوده

والردف ضربه على الثوب الحمر متمادي
في شموخه ما ذكرت الا جبال السوده

اشهد إن ردفه عنيف في الثياب وسادي
كن ثوبه لا نوى ،،، المرواح ماله عوده

كن ردفه رقم خمسه لا حسبت اعدادي
ولو يشوفه ،، ابن دبوسً ،،، يضيّع ذوده

فوق ردفه حالفً اني لا احبك البراّدي
ثوبه المنفوش حاكم والردوف جنوده

واختم الشعر الجزيل وتسمع الاجوادي
شعري اللي ذاع صيته واستمر في زوده

الشاعر مسعود القحطاني
© 2024 - موقع الشعر