فصيح(شوقٌ ترعرع)

لـ أحمد بن محمد حنّان، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

فصيح(شوقٌ ترعرع) - أحمد بن محمد حنّان

شوقٌ تَرعرعَ في الفؤادِ ونارُهُ
لمَّا نمى خَفقتْ بِهِ أَشْعَارُهُ

لَمْ يستطعْ جَعْلَ المحبَّةَ خِفيةً
بَينَ السهادِ خذلْنَهُ أسرارُهُ

فيسيرُ محتارًا بها ظُلمِ الدجى
والشوقُ صرحٌ مُرِّدتْ أَخْبَارُهُ

هَامَتْ بِهِ عوجُ الحنايا بَعدَهَا
واسْتبسَلتْ فَوقَ الثَّرى أَسْفَارُهُ

يا كلَّ مَنْ دارتْ بنا في حُسنِهَا
قُولِي الجوابَ فَقَدْ تَناءتْ دَارُهُ

هَلْ للمتيمِ في الليالِي والنَّوى
نجمٌ يؤلُهُ الهوى وحوارُهُ

أَمْ أنَّهُ سهمُ المنيةِ قادمٌ
منها يديكِ وقدْ مضى إسرارُهُ

21/1/2021
© 2024 - موقع الشعر