أحنُّ ألى اللقيا وحاليَ متعبُ - حيدر شاهين أبو شاهين

أحنُّ إلى اللقيا وحاليَ مُتعبُ
وقلبيَ من جرحي يَئنُّ ويندُبُ

لمن أشتكي الهجرانَ والليلُ سامري
وحيداً ومن أهواهُ كالنَّجمِ يغرُبُ

سألتُ إله العرشِ ألاّ يُميتَني
قُبيلَ لقائي مع حبيبٍ يُعذَّبُ

فإنِّيَ إذ ألقاهُ أشعُرُ أنني
أعيشُ وإلا ميتٌ حيثُ أذهبُ

فما نفعُ عيشِ المرءِ دونَ وصالهِ
بمن يملكُ الروحَ التي مِنهُ تقرُبُ

فهجرانُ من نهوى أشدُّ مرارةً
علينا من الأوطانِ حينَ نُغرَّبُ

فيا لائمَ الأحبابِ إرحم جنونَهم
ولا تكُ قاسٍ حينما النّاسُ تُغلبُ

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلمي حيدر ابو شاهين

© 2024 - موقع الشعر