ترقب اللقيا - محمد سراج محمد

تَرَقَّب اللقيا
لمْ يبقَ فِي عينيّ بَعْدَك دمعةُُ !

‏ورؤاكِ مَاتَ وَلَيْسَ ثمَّّ رجاءِ
‏والروحُ أَنْهَكَهَا البعادُ فَمَا نأتْ

‏عن نبضهاِ الأفراحُ والسعداءِ
‏كم مَرّ ذكراكم ِ بملءَ دواخلي

وَكَم كنتُ أَخْفَى أدمعي استحياءِ
‏فسألتُ طَيْف الْحَبّ هَل نلتقيِ ؟

‏فاغرورقت عَيْنَاه حينِ لقاءِ
وتنسم الزهرُالنسيم مداعباً

خَدّ الْمَكَان وَدُونَه استعلاءِ
وَتَنَفَّس الارج الْوُرُود تَبَسَّمْت

وَتَنَاثَر الْأَوْرَاق مِن سعداءِ
سَاد الْمَكَان جَمَال ثُمّ سعادةٌ

وتمايلت لحظاتنا بهناءِ
ياليتُ سُعْدَى والظُّروف جَمِيعِهَا

تَشْهَد لِقَاء احبتي بلقاءِ
وَتَطُوف أَيَّامِي لُحيظات الْمَنِيّ

وينوم نَوْمِي فَوْقَ كُلِّ رجاءِ
ويدقدق الْأَحْلَام طَيْف احبتي

وَيُزَيِّن الْأَيَّام كُلّ هناءِ
محمدسراج محمد

© 2024 - موقع الشعر