ولعتني غمزه العين من تحت اللثام

لـ مسعود القحطاني، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

ولعتني غمزه العين من تحت اللثام - مسعود القحطاني

ولعتني غمزه العين من تحت اللثام
ما يلام اللي ، تولع على غمزه عيون

يوم سلهم ياعرب كن رمشينه سهام
صوبنّي فالحشى لين اخلفت الضنون

وكن صوته لاهرج مثل تغريد الحمام
الاوادم لا هرج غصب عنهم يسكتون

وكن عنقه والصدر من خصامً في خصام
الخصوم الشاجعه بينهن حرب وطعون

والقلاده تزهي ،،، العنق لا ،، بان الظلام
عنقه اللي ينور الليل ،،، لو طال الشجون

والصدر يومه وقف وقفه اصحاب المقام
في قدوم ضيوفهم عيب لو هم يجلسون

الصدر يغني عن الشرب واملاح الطعام
لو يذوقه ،،، عاقلاً صاب عقله بالجنون

صار علمً يذهل ، الشيخ ويشيب الغلام
يوم اضمه ضمهً ،،، تنكسر منها المتون

والخصر لبى الخصر ،، ما تقول الا حزام
ويل ويلي ،،،،، يالغنج والتدلع والمجون

عاشقً يمشي ،، على البيد ويهيض الانام
في تمايل ، ذالخصر نوع من لعب وفنون

والردايف لا اصفقت ، في بعضها يا سلام
صفقتينً منها ،،، تملي ،،،، اجياع البطون

الردايف ،،،،، تكسر الروس وتهين الكرام
لو يجيها شامخً ،،، طاح ،،، مسبي ومغبون

كن تقويس الردف ،،، مثل تقويس السنام
السنام ،، اللي مبّرك ،، على عشره صحون

وكن ثوبه لا لصق ،، من خلاف ومن امام
يجعل القاسي طبع،،، يرتجع غصبً حنون

ملمس الردف الضخم ملمسه مثل الرخام
اي ردفً نافسه ،،، عند ردفه ،،، وش يكون

الوصايف في ،، الجسم ينقصر فيها الكلام
كل وصفً ينطبق ،،، صار يضرب فالجفون

في ،،،، وصوف حبيّبي ،، استحليت الحرام
والعذارى لا طمحو في المنافس (يعقبون)

الشاعر مسعود القحطاني
© 2024 - موقع الشعر