كيف بسلى واهتني في رقادي واستريح

لـ مسعود القحطاني، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

كيف بسلى واهتني في رقادي واستريح - مسعود القحطاني

كيف بسلى واهتني في رقادي واستريح
والهنوف الحاكمه عن عيوني ادبرت

ادبرت عني كذا مثل مدبار الفريح
عقبها جاني تعب والمدامع انثرت

من قساوه قلبها ما تداوي ذالجريح
الجريح اللي بكى يوم عنه مادرت

ليله راحت كذا والمدامع ما تطيح
غير في ليله وله يوم في بالي طرت

لعنبو وجه الجفا كيف وجهه ذا مليح
ساق حبي في الطريق لين عني قد سرت

والله اني لو اموت واندفن وسط الضريح
خير من اني اعيش والخوافق مانبرت

المفارق يجعل الرجل مكسور وطريح
والخطاوي صوبها كل خطوه اعسرت

قالو اللي من قبل ما يصح الا الصحيح
الصحيح ليا ظهرت نور عيني وابهرت

لعنبوها لا حكت يسكت الشخص الفصيح
ولعنبوها لا زعلت لو دقيقه وازمرت

الشعر فيها قصر والحكايا والمديح
كل كلمه بالشعر في وصايفها اقصرت

بسمه الثغر البهي املت الكون الفسيح
كل بسمه جنبها في نواظرنا خسرت

وجهها نفس القمر والقمر دايم مريح
والممات المعتبر فالنواظر لا انظرت

لو تناظر فالجبل طاح من هوله يسيح
ولو تمر المترفات طيحتهم واعبرت

كل وجه عابرً فالبني زينه شحيح
غير زين المترفه حاجهً فيها اظفرت

جعل فدوه وجهها كل من وجهه قبيح
الهنوف اللي فرقت في الملامح واندرت

من سماحه وجهها مانلقى غيره سميح
السماحه ساسها وفي معالمها ضرت

صادقه فيما تقول تهرج الهرج الصريح
ولا تهيب من العدا لو حواليها اكثرت

بنت شيخً لا قدم كل عدوانه تزيح
قدم عينه عزها لين طالت واكبرت

مايدنس عرضها حكي مكثور النبيح
باعت الدنيا لدين ولشرفها اشترت

الشاعر مسعود القحطاني
© 2024 - موقع الشعر