أستوى المسرا مع الهاجس

لـ عبدالله بن حواف، ، في المدح والافتخار، 13، آخر تحديث

أستوى المسرا مع الهاجس - عبدالله بن حواف

أستوى المسرا مع الهاجس و فكيت الأزره
عاصب الغترة على راسي أبابدع الجزيله
 
فوق جيبٍ من وقاره و السكينه و المبرّه
تحسب أنه شايبٍ خاشع يصلي له نفيله
 
الفخامه والمهابه والسنع وأن ذاع سرّه
المشاعر في خفوق إللي يحبه تحني له
 
لا مشى يطوي مسافات الدروب المستشره
إنسياب السيل لامنّه جرى لحظة مسيله
 
لا وقف بين المواتر كنه يمد و يشرّه
فعل شيخٍ قدموه القوم و وجيه القبيله
 
جيب لاند كروزر أسمه يطلق حجاجك مسره
ودك أنك لو تسوي له عشا في كل ليله
 
لاأستوى لي قمت أغني باللحن والصوت أجرّه
قام يقنب ذيب صدري ويعوي لي وأعوي له
 
طر جيب بن الملوّح من عنا ويلاه طرّه
عوّد يغني على ليلاه و يجر الطويله
 
ما لقى مجنون ليلا من هواه إلا المضره
مثل كبدي مالقى له شيٍ يشافي غليله
 
غير مدح إللي بمدحه قامت أبياتي تبرّه
قبلت كتفه حيا منّه و قامت تنثني له
 
شايبٍ كن السما و الأرض ما تحوي مقرّه
منزله فوق الثريا مير خلق الله تجيله
 
هيلعينٍ لامن غلى الناموس ماله ما يصرّه
يشتريه و يهلك الأموال كسّاب النفيله
 
و كن مال الكايدات من الحمول بكل مرّه
غير بن عيبان مزعل رجلٍ يشيل الثقيله
 
و كن مال الطيب قبلة غير بيته مستقرّه
طير عماسٍ بروس معومسه بنه و هيله
 
فزعته عانه ليا منّه فزع لله دره
شف فعوله وأنت تعرف ليه سمونا الدويله
 
من نصاه يعوّد و ماله على الضيقات كرّه
محتزم بعياله إللي ما يمدون الهزيله
 
يا علي أبشر بعزك لا تضيّق و لا إتشرّه
دام ربعك ما يعرفون الصعب و المستحيله
 
ربعك الروسان لاد إمروح وجيه المسره
يعدلون الميل لا منّه غدا ف الوقت ميله
© 2024 - موقع الشعر