جَمالُ الغَوْثِ.. الجَزائِر

لـ محمد عبد الحفيظ القصّاب، ، في الوطنيات، 14، آخر تحديث

جَمالُ الغَوْثِ.. الجَزائِر - محمد عبد الحفيظ القصّاب

بسم الله الرحمن الرحيم
 
وبه أستعين
 
اللهم افتح لنا فتحًا مُبينا
..
 
إنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجعون
 
----------------------
 
جَمالُ الغَوْثِ.. الجَزائِر
 
-----------------------
 
1-جَمالُ بِهِ اسْماعِيلُ نارٌ وبَرْدُ
..
إلينا أمازِيْغُ الجَزائِرِ فَرْدُ!
 
2-تَجمَّعَ جُرْحُ التَّضْحِياتِ جَزائِرًا
..
تَقاسَمَها بَحْرانِ.. عَينٌ وخَدُّ
 
3- رَسُولُ شَهِيدِ اللهِ يُفْدَى بِجَنَّةٍ
..
رَسُولُ شَهيدِ الحِقْدِ يَفْدِيْهِ حِقْدُ!
 
4-ألا غَضَبٌ أعْماكَ حَرْقًا بِجُثَّةٍ!
..
أما يَبْدَأُ التَّرْتِيلَ شَهْدٌ ووَرْدُ؟!
 
5-تَعَالَوا إلى قَرْعِ الطُّبولِ حَرائِقًا
..
إلى مَسْرَحِ الأمْواتِ كيفَ يُعَدُّ ؟!
 
6-ذَبِيْحانِ يَرْتادانِ شيْطَنَةَ النُهَى
..
فلا العَقْلُ مَرْجُومٌ.. بِكُمْ مُسْتَعِدٌّ!
 
7- ولا القَلْبُ إنْسانِيُّ رَحْمَةِ نازِفٍ
..
ولا المَيْتُ مَحْرُوقُ الرِّسالَةِ نِدُّ!
 
8- وشَيَّعْتُمُ الأبْناءَ لَحْدَ قَضائِهِم
..
وكُفْرانُ أتْقاكُمْ ..جَمالُهُ لَحْدُ!
 
9-بَنِيْ يَعْرُبٍ؟ أَمَّا فِرَنْسِيُّ مَوْلِدٍ؟
..
أَمَا يُسْعِفُ المَلْهُوفَ؟ قُولُوا..ورُدُّوا!
 
10-بِأَيِّ حَقُودٍ يا فِرَنْسَةَ تَحْتَمِي؟!
..
وأيُّ ضَمِيرٍ أيُّها المُسْتَبِدُّ.....؟!
 
11- تَخَشَّبْتَ نَيرُوزَ الكَراهَةِ قاصِدًا!
..
مَجوْسِيُّ فِكْرٍ للحَرائِقِ ...عَبْدُ!
 
12-أيا شَعْبَ إسْلامِ الجَزائِرِ مالَكُم؟!
..
لنا الوَطَنُ المَحْكُومُ.. شَرْدٌ ومُرْدُ !
 
13-أيا عَرَبَ الأمْشاجِ لِلعِرْقِ نَخْوَةٌ
..
وللصَّبْرِ أحْبالُ النَّجاةِ تُشَدُّ!
 
14-إليكَ جَمالُ الغَوْثِ نُصْرَةُ مَوْطِنٍ
..
شَهِيدٌ تَباهَى فِيكَ حُزْنٌ وسَعْدُ
 
15-قِفُوا يا مَلايِينَ الجَزائِرِ مَوْقِفًا
..
يدُ الغَدْرِ، مُغْتالُ الأَواصِرِ وَعْدُ!
 
16-يَظَلُّ بِهِ وَجْهُ الشَّهادَةِ ضاحِكًا
..
جَزائِرُ ..رُجْحانُ الأُخُوَّةِ رَدُّ!
 
17-حَماكَ حَفِيظُ الكَونِ في دَعَواتِنا
..
عَلَيكَ السَّلامُ الوارِدُ المُسْتَرَدُّ
 
-----------------------------
(17) البحرُ الطويل
محمد عبد الحفيظ القصاب
صيدا-لبنان-15-8-2021
© 2024 - موقع الشعر