نهاية ظلوم

لـ عبدالرحمن محمود عبدالرحمن، ، في غير مصنف، آخر تحديث

نهاية ظلوم - عبدالرحمن محمود عبدالرحمن

سئمت اللبؤات منه
ولم تعد اليه ترغب

واليوم تسقيه المنايا
والهلاك اليه اقرب

تلتمس عينيه عفواً
الى العيون فلم تُعقب

قد سأمن من السماح
وأنيابهن اليوم تغضب

لاح في الافق النهاية
ومعين الوقت ينضب

مر بالدنيا سريعاً
كيف فيها الان يُغلب

وماله الان صريعاً
ولحمه بالناب يُثقب

كان بالأمس الملك
ودوام المُلك أصعب

تردد الافاق صوته
والفرائس منه تهرب

وله الانياب عطشى
من دماء الغير تشرب

وعرين السبع وادٍ
وحدود الواد مخلب

لكنه حكم الليالي
وآفة الاوقات عقرب

لا الزمان له امان
ولا الفناء منه مهرب

اصبح اليوم الفريسة
والحياة منها تُسلب

ينازع الدنيا ليبقى
والانفاس منه تُغصب

بقلمي / عبدالرحمن محمود
© 2024 - موقع الشعر