ريحانة الشام - عبدالرحمن محمود عبدالرحمن

أتزرعون الشك في أعماقي ؟
أتنزعون الأمل من أحداقي !!
أمهرت غزة والخليل بمُهجتي
أتُراني أجذع إن بدا إشفاقي؟
لا والذي فطر القلوب بحبها
لست الرماد وإن بدا إحراقي
إني على تلك الحشود لقادرٌ
والقاهرُ الجبارُ رُغم وثاقي
لكم تنكبت الفيافي مُكرها
والزاد حُرقة أدمعٍ لفراقي
جبلٌ أشم لن أبارح طيفها
ترنو إلي بشوقها لعناقي
ومزلزلٌ ومقاومٌ ومقاتلٌ
والصارمُ البتار حين لقائي
فلترحلوا أو تُقبلوا أو تُدبروا
وطني الى يوم القيامة باقي
© 2024 - موقع الشعر