رأس الحكمة

لـ شريقي سيف محمد نور، ، في الحكمه والنصح، 17، آخر تحديث

رأس الحكمة - شريقي سيف محمد نور

شعر في الحكم و النصح من تأليف :
شريقي سيف محمد نور
رأس الحكمة مخافة الإله
الذي يعلوا فوق سبع سماوات عظام
و اتق الله و لو بشق تمرة
حديث النبي , لعل الله ينجيك من جهنم
فإن اعتزلت الرذائل و المعاصي
كي لا تكون بحرها يوم القيامة صال
و من يصلاها لا يلم إلا نفسه
فإبليس و أولاده من فعالك لهم البراءة
إن اقترفت الآثام في الدنيا
الشيطان يقول لك أنا منها بريء
و ابتعد عن سوء الصحبة
فالصاحب السوء لجهنم ساحب
و اتق شر من تخالط
السقم قد يأتي من حيث أنت غافل
فإذا جاءت الضباع بصوتها تدوي
فلا تظن أن الضبع معك ضاحك
و زن كلامك فاللسان حصان
لا يركبه و يمتطيه إلا من هم له فرسان
إن نوائب الدنيا تدور
لذا لا تشمت بالناس فتصبح أنت الحسران
تجنب الفواحش من قول و أعمال
فالسمعة الطيبة تبنى في سنوات طوال
لكن حين تزل تهدم في استعجال
و تقع في مصائب عظام و أهوال
و تصدق بما آتاك الله من مال
فالكل فان , إلا ربي ثم صالح الأعمال
كن ودودا محبا للناس جميعا
لكن لا تكن بينهم حملا وديعا
و كن في أخلاقك جميلا
ترى كل ما في هذا الكون جميلا
و كن رجلا جوادا أصيلا
فالرجولة أفعال و ليست أقوالا
و سبح ربك بكرة و أصيلا
و ادعه أثناء السجود طويلا
و اظفر بذات الدين تربت اليد
قالها النبي و أنا بها أذكر
و إن كنت في الناس خطيبا
فأعجز بالبراهين و الحجج
قد تسمع من الناس ما لا يرضي
لكن الثعالب تسرد أفعالها لا أفعالي
لا تكن نماما إياك و النميمة
فهي تبقيك بين الناس مذموما
النعال لا تضرب بها الوجوه
لكن إن مست وجه نمام شكت عن ماذا تصفع
هذه وصيتي يا أمة العرب
قد قسوت الكلام فيها لكن لمصلحة أمتي
اللهم في الختام صلي على النبي
يا أيها الناس صلوا و سلموا عليه
© 2024 - موقع الشعر