دموع الأهلة
بِنَفْسِكَ تَفْدِيهِمْ وَ لَا خِلَّ مِنْهُمُ
يُوَاسِيكَ حينَ البَأسِ أَوْ حينَ خِلَّةِ
تَعِيشُ لَهُمْ دَهْرًا شَقِيًّا لِيَسْعَدُوا
وَقلْبُكَ مَهْمُومٌ تَشَاكَى بِعِلَّةِ
سَتُقْبَرُ حَيًّا ثُمَّ (ماذَا...؟) تَنَالُهَا
وَ من بَعْدِهَا تَحْيَا حيَاةً بِذِلَّةِ
لِتبْقَى وَحِيدًا رَغْمَ كثْرَتِهِمْ وَتَعْبُرَ
الدَّرْبَ مَخفِيًّا بِلَا نِصْفِ طَلَّةِ
أَلَا إنَّ فِي الدُّنْيَا الرَّزايَا تكالَبَتْ
عَلَى قَلْبِ محزُونٍ بِعَدٍّ وَقِلَّةِ
فعَاشَ عَلَى أصواتِ خَيْبَاتِ عُمْرِهِ
لِيُبرِزَ للأقْرَابِ نورَ الأَهِلَّةِ
وَ لَكِنَّهُ قَدْ غَابَ عَنْ نَفْسِهِ سُدًى
كَأطْلَالِ خِلٍّ بَعْدَ مَوتٍ أَطَلَّتِ
أَلَا يَا إلَهَ الكَوْنِ أَنتَ الرَّجَا فَقَدْ
تَحَلَّتْ بِحُزْنِ الدَّهْرِ أَلوانُ حلَّتِي
#فريد_مرازقة
02 فيفري 2021
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.