أنا بابدا بذكر اللي حكم في منزل الايات - سهل بن عناد بن مرزوق السكيك

أنا بابدا بذكر اللي حكم في منزل الايات
وصد ّق قول يوسف يوم قاله للمحابيسي

تدابير الحلوم اللي من الله عدها جايات
وفسّر للملك سبع ٍ ورى سبع ٍ معابيسي

وأبا اذكر من بعد مولاي ربع ٍ تنطح القالات
ابا اذكر ربعي العراف راعين النواميسي

أبا اعبر عن أهل الطيب وأهل المعرفه بأبيات
ولاني مادح ٍ ربع ٍ من النخوه مفاليسي

ترى مدح الردي لابد مايلحقني الشرهات
وراع الطيب مايحتاج تعريفي وتقديسي

ولكن حز في نفسي وجا التعبير طلق الذات
أبا اذكر وقفة الطيب ولو ما للجزاء قيسي

ولا يانعم يابوفيصل اللي تطلق النشبات
ولا يانعم ثم يانعم نعم ٍ يدحر ابليسي

عنيد ٍ من هل النخوه هل الشيمه هل الفزعات
من اللي يتعبون الضد حتى فالاحاسيسي

اليا منّه ذكرهم فز لو هو فآخر الهجعات
وفارق هجعته مذعور من ذكر القرانيسي

هل إمهار ٍ تهاذب يم زيزوم البلا عجلات
اليا ركبوا عليها مبعدين ٍ فالمراميسي

تشوف الشر والدم الحمر بعيونهم لاجات
ويغشى كبودهم مثل الذي يغشى المحاميسي

ياكم من فارس ٍ كز ّوه عقب الدرع والهامات
تعشى منه ابو جنحان وأنياب المضاريسي

وكم من بنت شيخ ٍ حر ّمت للدل والشيمات
عطوها ثوب ٍ أسود عقب لذ ّات الغطاريسي

وكم من سربة ٍ قد نوخّت مع تالي الفجعات
فجعها الله إليا قيل انتخوا ربع ٍ مقابيسي

إليا صاح السبر يالاد مرشد شنّو الغارات
تنّحت مثل قطعان القطا عقب المروايسي

قصيرتهم تبات بليلها بأمن ٍ من الغفلات
تبات بعزها ماحافها شر ّ ٍ وتدنيسي

ألا ياظفرهم ياطيبهم قول ٍ عليه اثبات
ماهب كتب القلم بالحبر في بيض القراطيسي

أبا أصوغ المشاعر صوغ وأقف لاروع الصوغات
وأبا أقطف مشرقات كنهن بدر الغطاليسي

ترى عرف الرجال الطيبين من أبرك الحز ّات
كما أغصان ٍ من أشكال الثمر دايم ملابيسي

© 2024 - موقع الشعر