#البردة_الجزائرية (هَذِي الجزائرُ)هَذِي الجَزَائِرُ أُمُّ الشِّعْرِ وَ النَّغَمِفِي وَصْفِهَا تَعْجزُ الأجناسُ عَنْ كَلِمِالإنْسُ فِيهَا يَرَى مَا لَا العُيُونُ رَأَتْكَأَنَّهَا جَنَّةٌ فِي حَضْرَةِ الأُمَمِجَبَالُهَا فِي سَمَاءِ الفَخْرِ شَامِخَةٌتِلَالُهَا بِالهَوَا تَقْضِي علَى السَّقَمِصَحْرَاؤُهَا ذَهَبٌ لَا شَيْءَ كَدَّرَهُمِنْ صَرْعِهِ مَنْ رَأَى ذَا الحُسْنَ لَمْ يَقُمِبِشَرْقِهَا نَخْوَةٌ تَبْدُوا لِزَائِرِهِوَ غَرْبُهَا فِيهِ أَهْلُ الجُودِ وَ الكَرَمِشَمَالُهَا لَوْحَةٌ زَرْقَاء قَدْ رُسِمَتْوَ رَمْلُهَا بَسْمَةٌ فِي ثَغْرِ مُبْتَسِمِتَوَسَّطَتْ أَرْضَهَا فِي غِبْطَةٍ مُدُنٌسُكَانُهَا مِنْ كِبَارِ العِلْمِ وَ القَلَمِجَنُوبُهَا- وَيْلَتَاهُ - الحُسْنُ أَغْرَقَهُمَنْ عَاشَ فِي حُضْنِهِ، بِالدِّينِ يَسْتَقِمِرِجَالُهَا جَيشُ جِنٍّ لَيْسَ يُخْضِعُهُمُحَارِبٌ شَرِسٌ، سَلْ ثَوْرَةَ القِدَمِهُمْ كَالأُسُودِ إذَا حَلَّتْ بِهِمْ كُرَبٌلَمْ يَسْجُدُوا أَبَدًا إلَّا لِرَبِّهِمِأَقْمَارُ هُمْ فِي العُلَا بِالعِلْمِ قَدْ رُفِعَتْفِي جَمْعِهِمْ إِنْ سَمِعْتَ القَوْلَ لَمْ تَنَمِبِجَمْعِهِمْ لَا تَرَى حِقْدًا عَلَى أَحَدٍوَ الفَرْدُ لَيسَ إِذَا يَقْوَى بِمُنْتَقِمِنِسَاؤُهَا حُسْنُهُنَّ اللَّهُ أَبْدَعَهُمَا مِثْلُهُ فِي نِسَاءِ العُرْبِ وَ العَجَمِفِيهِنَّ مَا لَا يُرَى فِي الجِنِّ أَوْ مَلَكٍمِنْهُنَّ شَمْسُ الدُّنَا تَغْتَاظُ فِي أَلَمِإِذَا بَدَيْنَ صَرَعْنَ الخَلْقَ مِنْ خَجَلٍحَيَاؤُهُنَّ عَلَا كَالنَّسْرِ فِي القِمَمِلَكِنَّهُنَّ ظِبَاءٌ وَ الظِبَا أَلَمٌإنْ خُنْتَهُنَّ تَرَ النِّيرَانَ فِي الظُّلَمِلَا تَعْجَبَنْ أَبَدًا! هَذِي جَزَائِرُنَاأَرْضُ الشَّهَادَةِ وَ المِلْيُونِ مُعْتَصِمِأَرْضُ الحَرَاكِ وَ فِيهَا الظُّلْمُ مُنْكَسِرٌمَنْ رَامَ فِي دَارِهَا الطُّغْيَانَ يَنْهَزِمِخَيْرَاتُهَا تُغْرِقُ الأَكْوَانَ فِي رَغَدٍوَ غَيْثُهَا يُخْرِجُ الحَبَّاتِ مِنْ عَدَمِفَإنَّهَا آيَةٌ للنَّاسِ كُلِّهِمُحَتَّى لِمَنْ بِهَوَى القُرْآنِ لَمْ يَهِمِشَبَابُهَا كَالأُسُودِ اللَّهُ يَحْفَظُهُمْفَكُلُّهُمْ عَاشِقٌ أَلْوَانَ ذَا العَلَمِتَرَاهُمُ حِينَ بَأْسٍ وَاقِفِينَ مَعًاكَأَنَّهُمْ وَاحِدٌ يَعْتَزُّ بِالقَسَمِإِذَا عَلَا صَوْتُهُمْ كُلُّ النُّجُومِ هَوَتْوَ كَيفَ لَا وَ هُمُ أَحْفَادُ مُلْتَزِمِوَ أَصْلُهُمْ شَامِخٌ لَا فَرْقَ بَيْنَهُمُ(جَزَائِرِيٌّ) يَقُولُ الكُلُّ فِي نَغَمِبَنَاتُهَا قَدْ سَحَرْنَ الحُسْنَ فِي أَلَقٍمَنْ غَيْرَهُنَّ هَوَى، يحْيَا عَلَى نَدَمِشَاوِيَّةٌ عَيْنُهَا تُرْدِي الجُيُوشَ إذَاتَرْقِيَّةٌ أَعْلَنَتْ حَرْبًا عَلى السَّدِمِتَلِّيَّةٌ إنْ شُعَاعُ الشَّمْسِ لَامَسَهَايَخْجَلْ وَ أَنْوَارُهُ فِي الكَوْنِ لَمْ تَدُمِهُنَّ الحَرَائِرُ سَلْ بِنْتَ القَبَائِلِ قَدْتَحْظَى بِأَجْوِبَةٍ يَا نَاظِمَ الكَلِمِتَارِيخُهَا ضَارِبٌ فِي الأَرْضِ مُذْ أَزَلٍوَ فَرْعُهَا شَامِخٌ يَعْلُو عَلَى الغَمَمِمِنْ قَبْلِ غَزْوِ الَّتِي لَا شَيءَ يُشْبِعُهَاأَوْ بَعْدِهِ فَهْيَ لِلْعُدْوَانِ كَاللُّجُمِأُسْطُولُهَا كَانَ يَحْمِي البَحْرَ فِي زَمَنٍفِيهِ الفِرَنْجَةُ كَانُوا مَجْمَعَ الخَدَمِيُخِيفُهُمْ دَائِمًا قُرْصَانُ بَحْرِهِمُلَكِنَّهُ إنْ رَآى الأُسْطُولَ يَلْتَثِمِبِأَرْضِهَا يَرْقُدُ المِلْيُونُ فِي رَغَدٍوَ نِصْفُهُ، اسْتُشْهِدُوا مِنْ أَجْلِ ذَا العَلَمِكَنَجْمَةٍ وَ هِلَالٍ فِي العُلَا ارْتَقَيَاوَ رَدَّدَا (قَسَمًا) بِالقَوْلِ مِلْءَ فَمِهَذِي جَزَائِرُنَا لَا الغَيْمُ يَحْجُبُهَاوَ لَا كَلَامُ فَرَنْسِيٍّ مِنَ العَجَمِفَإنَّهَا جَمَعَتْ فِي حِجْرِهَا أُمَمًاآخَتْ وَ مَا زَوَّرَتْ مَا قِيلَ فِي القِدَمِلِفَحْلِهَا عِزَّةٌ لَا صَخْرَ يَكْسِرُهَاحَتَّى وَ لَوْ رُمِيَتْ مِنْ أَشْمَخِ القِمَمِيَقُومُ مِنْ عَثْرَةٍ فِي حِينِهَا وَ لَهُمِنْ بَعْدِهَا قَفْزَةٌ تُرْدِي ذَوِي الهِمَمِحَتَّى نُجُومُ العُلَا مِنْ بَأْسِهِ انْتَقَبَتْ"يَا لَيْتَ كُنَّا لَهُ" قَالَتْ وَ فِي نَهَمِيَا لَيْتَ كُنَّا نِسَاءً فِي مَنَازِلِهِفَحُسْنُهُ هَدَّنَا وَ النُّورُ لَمْ يَحُمِيَا لَائِمِي فِي الهَوَى شِعْرِي لَهَا سَنَدٌحَتَّى وَ لَوْ بَعْدَهُ يُسْقَى التُّرَابُ دَمِيفَهْيَ الَّتِي أَوْقَدَتْ بِالصَّدْرِ شُعْلَتَهَاإنِّي فُتِنْتُ بِهَا بِالرَّغْمِ مِنْ سَقَمِيلَوْ كُنْتَ يَا عَاذِلِي جَرَّبْتَ لَسْعَتَهَافِي الحُبِّ أَوْ ذُقْتَ مِنْهَا أَعْذَبَ النَّغَمِلَمِتَّ فِي عِشْقِهَا مُسْتَشْهِدًا وَ لَقُلْتَ فِي صَبَابَتِهَا شِعْرًا وَ لَمْ تَلُمِهِيَ الَّتِي حُسْنُهَا لَا حُسْنَ شَابَهَهُمَنْ عَاشَ فِي حُضْنِهَا يَخْرَسْ وَ يَنْكَتِمِ(مَازِيغُ) قَدْ مَدَّهَا فَخْرًا وَ أَصَّلَهُ(عُرُوبَةٌ) فَرْعُهَا، ذِي أَعْظَمُ النِّعَمِلَا فَرْقَ بَيْنَ أَمَازيغٍ وَ لَا عَرَبٍفَكُلُّهُمْ إخْوَةُ الإسْلَامِ مُذْ قِدَمِخَابَ الَّذِي بَيْنَهُمْ يَهْوَى مُفَارَقَةًفَإنَّهُ سَوْفَ يَلْقَى الدَّوْسَ بِالقَدَمِرُمُوزُهَا أَجْبُلٌ، صَحْرَاءُ أَوْ فَنَكٌوَ جَيْشُهَا سَاطِرٌ، بِاللَّيْلِ لَمْ يَنَمِشَبَابُهَا وَعْيُهُ مَدَّ الدُّنَا أَمَلًالَا مِثلَ غَرْبٍ يُحِبُّ الرَّكْضَ كَالغَنَمِشُيُوخُهَا عِلْمُهُمْ لَا أَرْضَ تُنْكِرُهُسَلْ شَامَنَا عَنْهُمُ وَ لْتَسْتَمِعْ وَ قُمِعَبْدُ الحَمِيدِ وَ مُفْدِي أَغْرَقَا أُمَمًاعِلْمًا وَ شِعْرًا فَلَا تُنْكِرْ وَ لَا تَلُمِنَظَمتُ فِيهَا حُرُوفًا وَ الحُرُوفُ إذَاكَتَبْتُهَا فِي هَوَاهَا خُضِّبَتْ بِدَمِيوَ قُلْتُ فِيهَا قَرِيضًا لَيْسَ يَفْهَمُهُإلَّا الَّذِي طِيبُهُ مِنْ أَعْظَمِ الشِّيَمِآذَانُ كُلِّ الدُّنَا قْدْ مَدَّهَا طَرَبًاحَتَّى الَّتِي سَمْعُهَا عَانَى مِنَ الصَّمَمِوَ كَيْفَ لَا تَسْمَعُ الآذَانُ قَوْلَ فَمٍإنْ قَالَ شِعْرًا جَثَا جِنٌّ وَ لَمْ يَقُمِأَنَا الَّذِي شِعْرُهُ كَالنَّارِ مُلْتَهِبٌسَلِيلُ قَيْسٍ أَتَى مِنْ أَعْرَقِ الأُمَمِإنْ قُلْتُ شِعْرَا رَأَيْتَ الوَزْنَ مُكْتَمِلًاوَ إنْ صَمتُّ صُخُورُ الأَرْضِ تَصْطَدِمِمَحَبَّتِي لِأَخِي لَا قَلْبَ يُنْكِرُهَافَالحُبُّ فِي خَافِقِي مِنْ أَكْمَلِ القِيَمِجَزَائِرِيٌّ أَنَا قَيْسِيُّ مَفْخَرَةٍوَ بَرْبَرِيُّ هَوًى مَا جِئْتُ مِنْ عَدَمِجَزَائِرِي هَذِهِ فِي عِشْقِهَا نُظِمَتْكُلُّ الفَرَائِدِ مِنْ شِعْرٍ وِ مِنْ حِكَمِفَهْيَ الَّتِي بَحْرُهَا لَا وَزْنَ أَدْرَكَهُتَفْعِيلَةٌ لَا تُرَى مِنْ شَاعِرٍ قَزَمِأَنْغَامُهَا هَيَّجَتْ فِي الشِّعْرِ أَبْحُرَهُحَتَّى البَسِيطُ بَكَى مِنْ حَسْرَةِ النَّدَمِيَقُولُ: يَا لَيْتَ وَزْنِي كَانَ شَابَهَهَالِيَغْرَقَ الشِّعْرُ بِالأَوْزَانِ فِي النِّعَمِفَرِيقُهَا شَامِخٌ خَرَّتْ لَهُ فِرَقٌقَدْ عَذَّبَ القَوْمَ فِي المَيْدَانِ بِالقَدَمِرِجَالُهُ كُلُّهُمْ حَتَّى وَ لَوْ مُنِعُواإصْرَارُهُمْ صَخْرَةٌ فِي وَجْهِ مُتَّهِمِ(جَمَالُ) أَعْطَاهُمُ بَأْسًا وَ مَوْعِظةًحَتَّى الشِّبَاكُ بَكَتْ مِنْ ضَرْبِ مُقْتَحِمِأَهْدَافُهُمْ قَطَّبَتْ مَا المَكْرُ خَلَّفَهُوَ الجُرْحُ إنْ ظَهَرَ الشُّجْعَانُ يَلْتَئِمِيَا مَنْ سَأَلْتَ قَرِيضًا فِي جَزَائِرِنَاكُلُّ الَّذِي قُلْتُهُ رَأْسٌ مِنَ الهَرَمِوَ لَوْ بَقيتُ طَوَالَ الدَّهْرِ أَمْدَحُهَالَشُفْتَنِي أُغْرِقُ الأَكْوَانَ فِي الكَلِمِهَذَا قَرِيضُ مَنِ الأَوْزَانُ تَعْشَقُهُلَا هَذْيَ مَنْ حُبَّ أَرْضِ الجَدِّ لَمْ يَرُمِهَذِي الجَزَائِرُ لَيْسَ الشِّعْرُ يَمْدَحُهَافَإنَّهَا الشِّعْرُ، قُم للشِّعْرِ و احتَرِمِ!بِهَا أَهِيمُ وَ هَامَتْ بِي شَوَاطِئهَاجِبَالُهَا جَنَّةُ المَهْوُوسِ بِالحُثُمِمُرُوجُهَا مِنْ إلَهِ الكَوْنِ مُعْجِزَةٌغَابَاتُهَا تُبرِئُ المَعْلُولَ مِنْ سَقَمِتُغْنِيكَ عَنْ كُلِّ طِبٍّ طَالَ مَوْعِدُهُوَ عَنْ دَوَاءٍ أَتَى مِنْ عَالِمِ العَجَمِفَشِيحُهَا رِيحُهُ يُشْفِيكَ مِنْ عِلَلٍكُنْ حَافِظًا إرْثَهَا مِنْ كُلِّ مُغْتَنِمِتَرَى بِهَا مُعْجَمَا لَا شَخْصَ يَفْهَمُهُوَ لَيْسَ مِنْ ضعْفِهَا قَوْلًا وَ مِنْ يَتَمِبَلْ إنَّهَا أَتْقَنَتْ كُلَّ اللُّغَاتِ وَ مَافِي أَرْضِهَا جَاهِلٌ لَهْجَاتِ ذِي الأُمَمِإنْ جِئْتَهُمْ زَائِرًا حَيَّوْكَ فِي أَلَقٍبِلَهْجَةٍ قُلْتَهَا فِي البَيْتِ مُذْ قِدَمِتَحْتَارُ مِنْ قُدْرَةِ الإدْرَاكِ عِنْدَهُمُإنْ كَلَّمُوكَ تَرَ الإبْدَاعَ فِي الكَلِمِعَلَى المَعَاصِي كِبَارٌ أَهْلُهَا وَ لَهُمْأَمَامَ أَخْطَارِهَا جَمْعٌ مِنَ العِصَمِطَرِيقُهُمْ وَاضِحٌ حِينَ الصَّلَاةِ أَتَواكَأَنَّهُمْ وَاحِدٌ فَامْدَحْهُمُ وَقُمِلَا حِقْدَ بَيْنَهُمُ إخْوَانُ هُمْ أَبَدًاكُنْ مِثْلَهُمْ وَ بِحَبْلِ اللَّهِ فَاعْتَصِمِفَمَنْ حَذَا حَذْوَهُمْ يَهْنَأْ بِعِشَتِهِ،يَكُنْ سَعِيدًا وَ يَبْلُغْ أَشْمَخَ القِمَمِهَذِي الجَزَائِرُ يَا مَنْ كُنْتَ تَجْهَلُهَاهِيَ الَّتِي أَهْلُهَا كَالجَيْشِ فِي الأُجُمِكَاللَّهْبِ هُمْ دَائِمًا لَا شَيْءَ لَامَسَهُوَ النَّارُ إنْ جِئْتَهَا بِاللَّمْسِ تَضْطَرِمِتَرَاهُمُ اتَّحَدُوا إنْ هَدَّدَتْ كُرَبٌوَ لَيْسَ فِي جَمْعِهِمْ مَنْ خَافَ مِنْ ظُلَمِهُمُ الَّذِينَ أَنَارُوا الكَوْنَ شَمْسُهُمُإذَا بَدَتْ فَجَّرَتْ نُورًا مِنَ العَتَمِكَلَامُهُمْ كُلُّهُ بَأْسٌ وَ مَفْخَرَةٌمَا هَمَّهُمْ مَنْ يَسُدُّ الثَّغْرَ بِالأَكَمِحَقٌّ يُقَالُ وَ لَوْ أَعْنَاقُهُمْ قُطِعَتْوَ لَوْ تَأَذَّوْا وَ لَوْ ذَاقُوا مِنَ الأَلَمِيَهْوَوْنَ مَنْ قَوْلُهُ فَصْلٌ وَ لَيْسَ بِهِهَزْلٌ وَ لَا يَبْتَغُونَ الخُرْمَ فِي الكَلِمِفِي قَوْلِهِمْ لَا تَرَى إلَّا الجَمَالَ وَ مَاتَرَى نِفَاقًا فَلَيْسَ الحُرُّ كَالقَتَمِهَذِي الجَزَائِرُ مَهْمَا قُلْتُ أَمْدَحُهَاتَعْلُو عَلَى الشِعْرِ بَلْ وَ النَّاسِ كُلِّهِمِوَ كُلَّمَا قُلْتُ بَيْتًا فِي مَحَاسِنِهَاأَتَى أَخُوهُ يَقُولُ: الحُسْنُ فِي نَغَمِيفِي مَدْحِهَا كُلُّ مَا قَدْ قِيلَ مَنْقَصَةٌمَهْمَا كَتَبْتُ وَ مَهْمَا جُدْتُ بِالكَلِمِتَبْقَى الجَزَائِرُ أُمُّ الشِّعْرِ تَعْرِفُهُوَ الشِّعْرُ يُدْرِكُ أَنِّي شَاعِر الزَّخَمِجَزَائِرِيٌّ أَنَا وَ الفَخْرُ يَغْمُرُنِيحُبُّ الجَزَائِرِ فِي ذَا القَلْبِ قَبْلَ فَمِيأُحِبُّهَا وَ هَوَاهَا فِي العُرُوقِ سَرَىفَحُسْنُهَا مُذْ بَدَا دَسَّ الهَوَى بِدَمِيعَشِقْتُهَا ثَمِلًا وَ العِشْقُ مَحْرَقَةٌوَ لَيْسَ لِي مَهْرَبٌ يَا سَامِعًا كَلِمِيهَذِي الجَزَائِرُ إنَّ اللَّهَ يَحْفَظُهَاوَ الحَمْدُ للَّهِ رَبّ العُرْبِ وَ العَجَمِفريد مرازقة
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
لإضافة تعليق تستطيع إستخدام عضويتك في موقع الشعر او احد مواقع التواصل الإجتماعي
التعليقات مغلقة لهذا العنصر
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان