مواقف وتجارب ودروس.

لـ محمد البياضي، ، في الحكمه والنصح، آخر تحديث

مواقف وتجارب ودروس. - محمد البياضي

مرت حياتي في مواقف كثيره
متنوعه بحْداثها وارشدتني
وبكل موقف تجربه لويسيره
طلعت منها بفايده وجّهتني
ما استأت منها لوبعضها صغيره
تجارب من (دروسها)علمتني
عادت عليه في منافع وفيره
حقايق ٍوبكشفها ريحتني
لوبعضها لِعْجاب الاعداء مثيره
لكنْ لتصويب الخطا يقّضتني
انا بشرواختاروالامرخِيّره
وكم طرقة ٍ عنها المشاغل حدتني
املك من الدنيا حلال ٍواديره
وياما ذهوب ظروفها ما اسعفتني
لرجوعها دورت في كل ديره
راحت وانا ادورلها واشغلتني
وبأمرمن يعلم خفايا السريره
هيّأ (مواقف) بعضها ساعدتني
لو بعض منها فيه غبن وكسيره
البعض منها ليت من قبل (جتني)
لكشفها كم من(صديق) استشيره
فيهم محط ٍ للثقه وايّدتني
وافين وكرام ونظيفين سيره
ذربين والنظره بهم مااخذلتني
وقفاتهم بقْسى الظروف العسيره
قد شرّفت غيري وانا شرفتني
وكم من (صديق)انساه وانسى قصيره
وعن مماشي دروبهم حذرتني
ما في حداهم كبرحجم الشعيره
من العلوم الطيبه واقنعتني
وجوههم من دونها وجيه عِيّره
متخفين وبالحقايق لفتني
رُفْقت سعه من دون وقفه وغِيّره
صديت عن صحبتهم وجنبتني
شدّيت عن دار انزلوها لغيره
ابعدت عنهم من بعدماانصحتني
والاّ قبل ضمن السيوف الشطيره
عندي وحمدت الله بعد ما نهتني
(ايقنت) ان الآدمي خط سيره
يرسمه له (صاحب) ولوما نعتني
يخّلِفه عن آشياء لاشياء خطيره
ولا شك انا تجاوزتها ماغشتني
يبعده عن ديِن الاله ونصيره
وان جيت احلل هالعباره بكتني
منهل خبيث بورده وفي صديره
خبثان طاري ذكرهم مِزّعجتني
وبه(صاحب ٍ) لسقاك من جم بيره
قراح لو دلوّه منه ما سقتني
ولآ بهذي الاوله والاخيره
من الدروس اللي بها (درستني)
لقطاري محطاته اثناء مسيره
وبكل وقفه من وقوفه هدتني
دُرّه من اعماق البحورالغزيره
ياطيب ما اهدتني وبه كرمتني
يااهل النظروافكاركم مستنيره
لفّيت في دنيا الورى وافهمتني
حنا على وجه الحياه القصيره
في رحلة ٍ لكنها ما أعجبتني
من فوق كوكب قدرة الله تديره
لوامتعت غيري فنا ماامتعتني
لو طوّلت منكب ذلول ٍ مغيره
وانا ضمن ركابها واتلفتني
ازريت لقّطع نص هالمستديره
حاولت ما قصّيتها وارهقتني
ومعي بشروالكل واجه مصيره
ومن الذي شفته بها موّجعتني
راجعت ما شفته خلال المسيره
حاولت لومنه اختصرعاضبتني
قررت يااصحاب الوجيه السفيره
ببلج حمول ٍ شلتها فوق متني
واللي معي يرجوا الرضاء والستيره
يفلح قبل ما ينفعه باغتتني
هي خطوتين وخطوتين ٍ قصيره
وان راد ربي توْصله واوصلتني
في طرقة ٍ سهله ولاهي عسيره
تِحرّكه توبه كما حركتني
توبه تقبلها الخفوق وضميره
احيا صداها ميّت ٍ وابهجتني
شعرت فيها مع هدو السريره
من عمق وجداني سرت واوقفتني
على رسوم اطلال دار ٍ وجيره
لناس ٍالدنيا بهم عرّفتني
ناخت ركاب الفكر من عقب طِيّره
واوذيتها بوسع الخيال ووذتني
في ليل والاّ صبح يوم وهجيره
ما تنعقل واتعبتها واتعبتني
أتبع (هواجس) معّميه للبصيره
ما كنها الاّ بوسمها موسّمتني
في موقع بماضيه ذكرى حقيره
حاولت فرقاها وابت واجهدتني
تلمّست كل المخابي فقيره
وتأكدت ان توبتي مبهجتني
ولا مجال يحّول الصدق حيره
وشكوك فيها من قبل موهمتني
تبيني مثل اللي عيونه ضريره
ولموقع احداثيّها مرسلتني
وبقوة ٍ لا بندق ولا ذخبره
من الاله تدخلت وانقذتني
قوة ولي يرحم وناره سعيره
لي اجّبرتها ترحل وفارقتني
وبفراقها قود المطبع بعيره
اقود نفسي للهدى ماعصتني

مناسبة القصيدة

قصيده من منطلق ثقل التجارب في حياتنا وان الحياة تعلمنا الحب والتجارب تعلمنا من نحب والمواقف تعلمنا من يحبنا وخلاصة التجارب دروس مفيده ومقنعه لمن يستفيد منها ويتعض .
© 2024 - موقع الشعر