الغزالِ الشرود/ شعر: صالح عبده الآنسي - صالح عبده إسماعيل الآنسي

يا نسيمَ المساءِ أنتَ رسولي
سِر إليها مُحَمَّلاً بالورودِ

وبقلبي، يقطرُ الشوقُ منهُ
وسلامي إلى الغزالِ الشرودِ

فإذا ما بلغت؛ قَبِّل يديها
داعبِ الجفنَ، والنَّدَى في الخُدُودِ

وتَرَفَق أن تُحدِثَ الخدشَ فيهِا
وارقِها من شرورِ عينِ الحسودِ

شعر: صالح عبده الآنسي
© 2024 - موقع الشعر