ميلاد شتاء وربيع وطن - سمير محمد العنتري

ميلاد شتاء وربيع وطن
إهداء إلى مقام صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم
قبل خمسين عاماً وأكثر
أزهى الأردن
بأرضه وسمائه
وكبّر
بميلاد شبلٍ
في عرين هاشم
بَشّر
من نسل نبيّ أطهر
مشفى فلسطين
بميلاد عبد الله تحلّى
سنا برقٍ في سما عَمانَ
تجلّى
هتف الشعبُ فرحاً
باسم مليكه وأميره
14
تَغنّى
في ظلّ وحنان الحسين
تربّى
منذُ نعومة أظفاره
لحُبِّ الوطن تبنّى
بعروسٍ
ُ
حباهُ الله
من حور عينٍ
ملاكُ حُبٍّ وخيرٍ
للعلم تدعو وترعى
في قلب أبي الحسين
وعين الأردن
أغلى وأغلى
أيها العاشقُ والمعشوقُ
للوطن ومن شعبك الأغلى
عيدُ ميلادك
شتاءٌ وربيعُ وطن
عنوانُ أمجادٍ وأسمى
شعبك يحبك
بغير حبّكَ لا يرضى
يدعو لك دوماً
في كل صلاةٍ وكل مغنى
أنت الطّربُ الأصيل
في كل مغزىً وكل معنى
بسماتك...
ومضاتُ نجمٍ
في سماء العُرْبِ
لتبقى أزهى وأبهى
تسمو الحياةُ بِك
15
وتغدو أحلى وأحلى
لأعمال البِرِّ مبادراً
متبرعاً بدمٍ زكيٍّ
لثكلى وجرحى
بلسمٌ للقلوب وأشفى
أنت أهلٌ لفصلِ الخِطابِ
وأدرى
تجوبُ الأرضَ طولاً وعرضاً
من أدنى وأقصى
ذوداً عن قدسٍ وأقصى
في كل العواصم والمحافل
مقامُك يعلو أعلى فأعلى
منازلاً كل التحدّيات وأمضى
من سياساتِ التهوّر وأدهى
بكل عزيمةٍ وتقوى
حماك الله الباريء الأعلى
ذخراً لنا ... وأبقى
© 2024 - موقع الشعر