نَجْوَى النُّجُومِ

لـ عماد الخزرجي، ، في الغزل والوصف، 67، آخر تحديث

نَجْوَى النُّجُومِ - عماد الخزرجي

أنَّ قَلْبي في خُفُوتٍ وَ ذُبُولْ
في حَنِينٍ في اشْتِيَاقٍ وَالنُّهَى

فيِ سُكُونِ اللَّيلِ نَاجَتْنِي النُّجُومْ
بِافْتِنَانٍ عَنْ مَلاَكٍ رَأَيْنَهَا

حَوْلَهَا الأَغْصَانُ هَامَتْ في هَوَى
مَشْيِها مُخْتَالَةً مِثْلَ المَهَا

وَ الطُّيُورُ رَاقِصَاتٍ وَ الزُّهُورْ
مَائِلاَتٍ تَحْتَ رَانِي صَوْتِها

تَخْفُتُ الشَّمْسُ انْكِسَارًا في كُسُوفْ
غَيْرةً مِنْ حُسْنِهَا ، أَنَّى لَهَا!

وَالْفَرَاشَاتُ الرَّقِيقَاتُ الْتَفَفْنْ
حَوْلَ نَفْحٍ عَابِقٍ مِنْ عِطْرِهَا

يَا نُجُوماً حَدِّثُونِي عِنْ حَبِيبْ
كَانَ لِي شِقًّا كَمَا كُنْتُ لَهَا

آفْلٌ قَلْبِي إِذَا فَارَقْتُهَا
سَاعَةً شَوْقاً وَ تَوْقاً وَ اسْتَهَى

حَدِّثُوهَا هَالَتِي عَنْ لَوْعَتِي
أَمْطِرُوا آفَاقَ حُبِّي صَوْبَهَا

أَخْبِرُوهَا هَالَتِي عَنْ لَهْفَتِي
أَخْبِرُوهَا أَنَّ رُوحِي مِلْكُهَا

عِمَادٌ الْخَزْرَجِيّ          
© 2024 - موقع الشعر