فاتحة القصائد - الزبير ، دردوخ ، الجزائري

فَاتِحَةُ الْقَصَائِدْ .. شعر: الزبير دردوخ الجزائري
*****
لأَنَّكَ لَسْتَ كَكُلِّ البَشَرْ !!
 
لأنَّكَ أَنْتَ الرَّسُولُ الّذِي ..
بَارَكَتْهُ السَّمَا..
وَاصْطَفَاهُ الإِلَهُ الكَرِيمُ..
عَلَى حِكْمَةٍ وَقَدَرْ !!
 
لأَنَّكَ كُلُّ البَهَاءِ..
وَكُلُّ الْجَمَالِ ..
وَكُلُّ الخَفَرْ ..
 
فَعُذْرًا ..
إِذَا لَمْ تَصِفْكَ اللُّغَاتُ ..
وَلَمْ تَنْهَمِرْ !!
 
لأنَّكَ أَنْتَ الْحَبِيبُ الَّذِي أَرْتَجِيهِ ..
إِذَا مَا اسْتَقَرَّ الْمُقَامُ ..
عَلَى ضِفَّةِ الْمُنْتَهَى وَالعُمُرْ!!
 
لأنَّكَ فَوْقَ المعَانِي ..
وَفَوْقَ الخَيَالِ ..
وَفَوْقَ الصُّوَرْ !!
 
فَعُذْراً ..
وَصَفْحاً جَمِيلاً ..
إِذَا لمْ أَقُلْكَ ..
كَمَا يَشْتَهِيهِ الْوَتَرْ !!
*****
02/03/2014م
01/05/1435ه
*****
© 2024 - موقع الشعر