محمد

لـ حيدر شاهين أبو شاهين، ، في المدح والافتخار، 5، آخر تحديث

محمد - حيدر شاهين أبو شاهين

الطيرُ يَصحو في الصباحِ مُغرِدا
ويُردِدُ الألحانَ باسمِكَ أحمدا

والوردُ لولا نفحةٌ من أحمدٍ
ما كانَ في ذاكَ الصباحِ تورَدا

وتَرى القطوفَ الدانياتِ لذكرهِ
متسابقاتٍ كي يُكلِلَها الندى

فاللهُ لولا حُبُهُ لنبيهِ
ما كانَ أقرن بالجلالِ محمدا

لولا الصلاةُ على النبيِّ وآلهِ
ما انشقَ فجرٌ في الدُنا وتجددا

ولما استكانَت بالقلوبِ سكينةٌ
إلا بذكرهِ يومَ يأتيها الرَدى

ولما روى نهرُ الشفاعةِ أمةً
وطريقُها نحوَ الجِنانِ تعبّدا

صلوا عليهِ على الدوامِ فإنهُ
قد فازَ من صلى عليهِ ورَدّدا

صلوا عليهِ كما يليقُ بقدرهِ
فالقدرُ من خيرِ الأنامِ تَعمَّدا

................
بقلمي حيدر أبو شاهين .

© 2024 - موقع الشعر