يتْيَعهُم.. الغاوون

لـ محمد الزهراوي، ، في المدح والافتخار، آخر تحديث

يتْيَعهُم.. الغاوون - محمد الزهراوي

يتبعُهم..
الغاوون ؟!
 
بلْ رُبّما أوْ أكيد..
نحْن صَديقي أكْثَر
مِنْ ذلْك فَلا
مَجالَ لِلْمُقارَنة.
نحْن نُحَلِّق في
الأعالي كَما النُّسورِ
وَفي مَدى أبْعادِ
الزّمانِ والمكان.
نُحَلِّق دونَ الآفاقِ
القُصْوى مِنْ هذا
الكَوْنِ الجَميل.
نحْنُ نحْظى بِكُلّ
المُتَع المادِّيّةِ والرّوحِيّةِ
وَالجمالِيّة التي..
تفوقُ المتْعَة بِالخَمْرِ
والنِّساءِ والمال.
إنّها نِعْمَةٌ في غايَةِ
البَهاء والرّوْعَة.
إنّها نِعْمَةٌ لا يعْرِفُ
معْناها إلاّ الآلِهة.
نِعْمَة هِيَ بِمثابَةِ
صَلاةٍ أُخْرى..
لمْ يعْرِفْها البشَرُ
العادِيّونَ لِأنّها..
ثاوِيّةٌ أبَداً في
ضَميرِ الغَيْب.
لا يَطالُها إلاّ
الخاصّةُ مِنَ الشُّعَراءِ
المُخْتارينَ ...
وَالأنْبِياءِ الخالؤدين.
ألَيْسَتْ..
نِعْمَة الشِّعْر؟
© 2024 - موقع الشعر