هُوَ؟!

لـ محمد الزهراوي، ، في الغزل والوصف، آخر تحديث

هُوَ؟! - محمد الزهراوي

هُوَ؟!
 
مَنْ دونَهُ..
يُسْنِدُ انْكِساري
يوْمَها إنْ رمَتْني
الحياةُ بِخيْبةٍ
أوْ يُمَسِّدُ الجُرْحَ
عِندي إنْ أُصِبْتُ
في الحُبِّ بِمُصيبَةٍ
أوَليْسَ هُوَ المَلِكُ
يَحكُمُ المُلوكََ وَهُو
الذي مَدّ تَحْت
الشّمْسِ الظِّلّ..
فتَمادى الظِّلُّ ومِنْه
تَمادى جَمالُه؟
ألا يا حَبيبَ القَلْبِ
مَتى هََجُرُكَ ينْتهي؟
أدورُ بِعَيْني في
كُلِّ الآفاقِ عَسى
أراهُ في نجْمٍ..
في رُكْنِ
بيْتي كَقِنديلٍ
أوْ أجِدُه على
الأرْضِ في زَهْرةٍ
حتّى انْتَهى
صَبْري وَلمّا
تدَبّرْتُ الأمْرَ
بَعْد يَأْسٍ..
عثَرْتُ عليْه ثاوٍ
كجَوْهَرَةٍ مَكْنونَةٍ
في سِرّي؟
© 2024 - موقع الشعر