على شَاطئ البحرِ وَجَدْتُ فَتَاتىبحثتُ كثيرًا عنها كى أُلَمْلِمَ ذَاتىيا بَحرُ هلْ تَسْلَمْ جَرَّتِى المَرَّةْفأنا لَمْ تَسلم مَرَةً جَرَّاتِىهل أُعيدُ يا تُرَى الكَرَّةْأمْ أنَّها سَتَزِيدُ فى مَأْسَاتِىتَسَاءَلُوا مَنْ تَكونُ أمِيرَتِىسَمْرَاءٌ؛ لَهِىَ البَدْرُ فى ظُلُمَاتىعَيْنَاها آهٍ مِنهُما نَجْلاوتَان يُخلخِلان ثَبَاتِىتُشْبِهُنِى كَثيرًا كَأنَّنِى نَاظِرٌ إلى مِرْآتىأطْفَأتْ نَارَ الجَحِيمِ بدَاخِلى وأينَعَتْ جَنَّاتىسَأحِبُها بكلِ جَوارِحى إلى أنْ يَحين مَمَاتىعَشقتُ الأسمرَ مِنْ لَونِ بَشرتِهاواللهِ عَجزَتْ عَنْ وصْفِها أبيَاتىشَاهدتُ بِيضًا كُثُرًا, لكنَّها مَلكَةُ المَلِكَاتِغَريقاً كنتُ وهى سَببُ نَجاتىأمِيرَتى وهىَ الآنَ كُلُ حَيَاتىهى قُبْلَتِى وقِبْلَتِى رُغْمَ تَعدُّدِ القِبْلاتِمُلهمَتى وباعِثَةُ الرُوُحَ فى كَلِمَاتىظَمْآنًا كُنتُ فوجدْتُها سِنْدِى وسَنَدِىوعَيْنَاهَا نِيلِى ودِجْلَتى وفُرَاتِىفَيَا بَحْرُ جَزِيلُ الشُكْرِ على هَدِيَّتِكَفَبِهَا حَقَّقْتُ ما أشْتَهِى وحُقِّقَتْ رَغَبَاتىفبها ألْمَمْتُ ذَاتىَ وأفَقْتُ من صَدَمَاتىوَوَجَدْتُهَا واقِعًا مَنْ قَدْ رَسَمْتُ فى لَوُحَاتىووجدتُها سَنَدِى ومَعِينِى ومُعِينِى فى الأزَمَاتِمَنْ أحْنَتْ عَلىَّ جَنَاحَهَا ومَسَحَتْ بهِ دَمْعَاتِىمَنْ أنَارَتْ بوَمِيضِهَا دَرْبِى وبَرَأَتْ بِها عَلَّاتِىمَنْ حَفَظَتْ لِىَ الرُوُحَ قَبْلَ خُرُوجِها وأَعَادَتْ إلىَّ ثَبَاتِى
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
لإضافة تعليق تستطيع إستخدام عضويتك في موقع الشعر او احد مواقع التواصل الإجتماعي
التعليقات مغلقة لهذا العنصر
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.
مناسبة القصيدة
اول رحلة لى إلى الاسكندرية والجلوس على شاطئ البحر المتوسط
أحدث إضافات الديوان