نزار - سيدعبدالغني عبدالصمد

نزار
 
 
 
 
وما أدراكم ما نزار
الرقعة البيضاء
في سماء الأشعار
الغيمة الممطرة
على صحراء الوطن
الجرداء
ما أدراكم ما نزار
القلب المرويِّ المحكيِّ
على صفحات الخارطة
الحمراء
وعلى طاولة المداولات
الحمقاء
كان كل العرب
يبيعون الارض
العرض
وهو يبيع الحب النساء
يزرعها بالرياحين
والقرنفلات البيضاء
وكان يحارب طواحين الهواء
يبحث عن وطن وسط الاشياء
عله يأتيه قبس من نورٍ
أو خبرٍ من السماء
يقول له
إن الٱهة في وطننا
قد غادرتنا
وأصبحت أشلاء
وأن الوطن قد بات
صفحة بيضاء
تعانقها الأخبار من كل مكان
ولما رٱه حلماً
بعيد المنال
ٱثر السفر والرحيل
وأقسم أن يعبر
الحدود والمتاريس
ويسافر للقاء بلقيس
بقلمي@سيدعبدالغني عبدالصمد
جمهوريةمصرالعربية
© 2024 - موقع الشعر