دخيلك يالعيون اللي تذكرني بهاك الزول - عبدالرحمن بن عبدالله المجلي

دخيلك يالعيون اللي تذكرني بهاك الزول
دخيل الليل واسراره . . وريحة عطرها الباقي

دخيل الحزن وجروحي ولفة (غدفة) المجمول
إلى شال اللثام اصيح ياستار.. ياواقي

ورمشٍ ساطيٍ ساحر ..وشعرٍ فاحمٍ مفلول
إلى شفته على متنه تولِع فيني أشواقي

أنا عنكم دخيل الله ..ومن نزفٍ كما الهملول
تزايد همه بصدري ولا ينفع به الراقي

أجاهد من ثلاث سنين أخاف يقال لي مهبول؟؟!!
كتمت الوجد واخفيته ولو عن اقرب رفاقي

صبرت وطال بي صبري .. احسبه شدةٍ وتزول
إثر طول الصبر يوذي ولا يسقي من الساقي؟؟!!

إلى ضاقت بي همومي رقيت بعالي (الغرمول)
أطوح فوقه اصواتٍ أنتلها من اعماقي

تهب النود بانسامٍ عليلة كنها معمول
إلى ركّب هوا الغربي يزيد القلب دقاقي

ألا ياويل من مثلي . . مصيره في يد المجهول
قضى عمره وهو يرجي بوقته لحظة إشراقي

أنا والهم.. والغربة. . وحيلٍ طايحٍ معلول
تعاهدنا على حبه .....وهو سمي وترياقي

عبدالرحمن بن عبدالله المجلي - راعي مرات
© 2024 - موقع الشعر