وقتٍ صعيب وحبل الآمال ممدود

إخوانية بين الشاعر محمد الشبيكي شفاه الله وصديقه عبدالرحمن المجلي
....

حيا الله إللي فاح ريحه كما العود
الطيب إللي لي أنا عنه مدة

وافي الخصايل منبع الطيب والجود
من ساس خاله ثم عمه وجده

في غيبته زاد الغلى والوله زود
الله لنا في زين حالٍ يرده

كم غاب شخصٍ نشدةٍ عنه منقود
عيبٍ علينا نذكره أو نوده

إلا أنت ياللي ذكركم سابق النود
محدٍ يحاول يمنعه أو يصده

لاشك أنت لديرتك كنك الطود
لانزاح عنها زلزلت منه خده

الله يردك قالها الطفل والعود
ومرات قالت عجل الله برده

محمد عبدالحكيم الشبيكي أبو ناصر
.....

عطفت حرفي يمكم وإنثنى زود
وجتك القوافي تنتشي مستعده

ياريحة الريحان يالمسك يالعود
فنجال كيف المرجله لك نمده

نشتاق لك شوق الصحاري إلى النود
لاذعذع الوسمي وهي مجرهده

وافرح بشوفك فرحة البدو بالذود
فرحة سجينٍ مطلقٍ عقب مده

حبك زرعته داخل القلب والفود
يصعب على الحسّاب كيله وعده

أسعدّنِي بشوفك ترى العمر معدود
من قبل ياقف يومنا عند حده

وقتٍ صعيب وحبل الآمال ممدود
واليسر ياتي دايمٍ عقب شده

يالله ياالخلاق ياخير معبود
ترحم سقيمٍ دمعته فوق خده

يامرسلٍ طه ويونس و داوود
تشفي لنا إللي قاسي الباس هده

يشفيك ربي يافتى الطيب والجود
يشفيك من لاينتهي دوم مده

دنياً عجيبه سترها طاح مقدود
وإللي تجيبه (يابو ناصر) ترده

واللي وثق في وقته اليوم مقرود
ما ينعرف ياخوي هزله وجده

عن يومنا الموعود هجاع ورقود
ناخذ لنا عن واجب الدين صده

جبال الذنوب إللي غرابيبها سود
لو وافقت طودٍ يمينٍ تهده

نرجي الولي يعفو قبل حفرة الدود
باح الضمير وجاك مكنون سده

وأرجوك تعذرني عن النقص والزود
كلٍ يفصل ملبسه دوم قده

....
عبدالرحمن بن عبدالله المجلي

- راعي مرات