ديمة محيـــــــاه - سعد الودعاني

عسى البارق اللي هز غيمه ونثّر ماه
يبل الضما لاجيت أداعب مرابيعه

لياطاح وبل الشوق وأخضرت خزاماه
يعانق خفوق ٍ تاه من كثر تلويعه

حناياه لجة واصدحت بالغلا ورقاه
على غصن راك القلب ذب الشقا ريعه

من أدنى بدايه لاأخر أقصى نهايةلاه
تضيع الحروف إليا فرتني مواضيعه

وهمٍ تمثنا كل عرقٍ يمر أدماه
تعود وأنا مثله تعودت تمزيعه

مثل ماالسحايب سيلهاينتحي مجراه
ليا اقفا بقا فالقلب مجرى مناقيعه

يجر الجوارح لامشى مثل جر خطاه
جذبني منابيت الحيا في مرتيعه

كلامه..قوامه..جلسته ..وقفته..لاماه
عدوله..ميوله..خيزرانه مطاليعه

تثنيه..مشيه..لفتته..طعنته..شلفاه
جماله..دلاله..فجر تني ينابيعه

وإلى سال ملحه وصدقت ديمة محياه
تحضنت باروده وناره وتوليعه

رويته جفاف وفي ربيعه عجزت أرواه
كثر ماأرتويته هم ماأروى منافيعه

أسافر عن دروبه وغصب القدم ينصاه
ليارحت ردتني مخايل مراجيعه

عبرت اليسار وطحت فاأول سفر يمناه
ترامت بي اطراف الغلا صعب توديعه

© 2024 - موقع الشعر