مجاراة لأبن عمه مبارك - سعد الودعاني

سل برق القافيه لين يطلع له رفيف
مانسوي وجهها إلانحط الهاقفا

ماتعودنا نروز الدقيّق والخفيف
يا غرفنا من بحريا حفرنا فيصفا

الصعب ف يديننا أطوع من المهر العسيف
كيف ما نقدر على الصعب أفا والله أفا

يا مبارك كل منا معه حدٍرهيف
من قدم منا عليها عن الثاني كفا

بنت يا اللي حقوها ناتقه طول الزريف
أهيف .. متغريفٍ وصلهاما ينشفا

بنت يا اللي غطرفتها نسانيس وحفيف
أرجهني ما بذيّه بحزةغطرفا

جملةٍ تكتب كذا .. عسر .. متميز .. عنيف
شعلةٍ في غرة الشمس ما هيب أتخفا

كيف بعد أشلون أبرهن بعد وشلون كيف
لانطقنا العلم نفعل وللحق أنصفا

طبعنا نوفي وطبع الليالي فيه حيف
بس ما فينا تغير من الحيف الوفا

لابةٍ من ساسها ما بعد حطت حليف
ضربنا ف الروس وشقوقنا ما تنرفا

من زمان فيه للحرب رزحات ورزيف
ما بعد خذنا رغم قسوة الوقت أحلفا

من قبل يطلع زمان المعرف والعريف
أكثر اللي بالوغا باخصينٍ و أعرفا

لا غدا للموت ريحٍ وشيمه ما يقيف
بزرنا ينطح جماعه وهو ما ينقفا

نلطم الطاغي ولا ناب نشنا للضعيف
مثل ما فا الناس طاغين فا الناس ضعفا

أشرس العيّال من وقعنا حملٍ أليف
أنتراواله ليا فاق و الإلا غفا

مرتكينٍ له بالأكعام والوجع العنيف
لين تسمع له رزيم ورغاريغ أعطفا

من تقعدناله أغرق علابيه النزيف
جاعلين الجمع مابين قتلا وأنزفا

تشهد الفرعه ويشهد بعد قوز الشريف
فعلنا لا من ذكرناه ما أحدٍ له نفا

حقنا خذناه وافي ولا جانا طفيف
الزمن عنيف وعيال زايد أعنفا

ما خذينٍ حقنا بالمشوّك والعطيف
الوجيه طوال و خطال يمنا وأشرفا

الشديد .. النزّل .. الحضر .. قانية القطيف
المقيمين .. المصلين رحل وأهدفا

ما خذينا الطيب صدفه ولا صنعه وزيف
طيبين الذكر جينا لهم خير خلفا

عرضنا من فضل ربي مع العالم نظيف
أستلمنا النور والنار ما شيٍ طفا

نكرم ونعطي الوجيه الرجال ونستضيف
وأنتنومس .. وأنتجمل ونعتق وأنعفا

في شداد المرجله ما يخاشرنا رديف
ما نزلنا عنه و لا أعتليناه أردفا

ما نوينا عن دروب المراجل بالنكيف
لو نشوف البعض عن مجمل الدرب أنكفا

يا سنادي يا حزامٍ يدرعني وسيف
ياحجاجٍ لا أنكتمنا تبهلاله صفا

يافياضٍ رابيٍ ما تغشاه الخريف
جم ميراده على كوثرٍ كبر الشفا

أنت لا منه حدانا الدهر ظل ومصيف
أنت نورٍ لا أنطفا النور عنا ما أنطفا

أنت بحر يلتطم له وراء النجمات سيف
أنت ضوٍ زمهرير الزمن معها دفا

أنت مجلاسك مداهل .. وميقافك مضيف
أنت نظراتك وعايد وكلماتك وفا

أنت معنازك فتايل ومشهابك كثيف
أنت حجانك تسفّر بوجه اللي لفا

أنت هقواتك سحايب ومرجلتك قنيف
أنت كفينك شهاليل للغله شفا

أنت أثلاثك كوامل .. و أرباعك نصيف
أنت لا أنصافك ثمانين واحد ما وفا

أنت ف الباطن نظيفٍ و فالظاهر ظريف
أنت ابو قلبٍ عفيف و صاحيبْك عففا

أنت ما حولك شبيهٍ ولا حولك وصيف
من يبي للعز ممشا على أثرك أقتفا

عصبة راسي يا مدباسي و نوماسي وهيف
ياجملنا للمحامل وذخرٍ للجفا

الطرايف نادره و أنت يا نادر طريف
وأضيق ثياب الشرايد فتقناه وضفا

الثقه أكبر من الهرج و أسفاف السفيف
للملك خطوه وللشعب فيه سفسفا

لك سحابٍ ينتثر من تهامه لا طريف
ورد وزهور وتحيات ما أوفا ما كفا

جعل يفداك الهلامه و يفداك السخيف
خمةٍ أخير ما عندهم دقة قفا

طيبنا يسمعه الأصقه وينظره الكفيف
صابرينٍ للمراجل على بذ الخفا

طيبنا الثاني والأول هو الدين الحنيف
مثل ما حنا حنفا دين للطيب حنفا

الله اللي خص أبا القاسم بعلمٍ شريف
والله اللي فضل أقوام وشرف وأصطفا

© 2024 - موقع الشعر