وطني

لـ ماجد حميد حسين، ، في الوطنيات، 22

وطني - ماجد حميد حسين

في خضم الفصول وألتأني
أعيشۥ بحبۥ وطني مؤيدۥ

لوطني أقسمتۥ أن أذودۥ عنهۥ
بدمي ومن أجلك أنا لك منقادۥ

أبعث أليك أجمل أبتسامتي
وأسجد لله على ثراك بالرقادۥ

أنك مثل ألأم الذي يلوذۥ
أليها صغيرها أن أعتلاهۥ أشتدادۥ

أحن أليك مشتاق في غربتي
وروحي تهيج لشذاك مرادۥ

أن أعتلاني الشجون بوحدتي
فأني أليك ألوذ في ألابتعادۥ

ما أن يسدل الليلۥ في الخضوم
أدعوك في دجاه المعتم للامجادۥ

أفتديك وأبذل الغالي لك
مهما أعتلاني ظلم أو سؤددۥ

فمهما أبتليت بالأسى أحشد
جمعي لوطني في الجهادۥ

أذود عنك بالوغى ضرغام
وأن أصابني عوزا لن أهجرك عهدۥ

أشد على سواعد أبنائك
أن أرتادوا بك قعادۥ

فمجدك يعلوا وبيارقك
خوافق وتعلوا للمفاخر أن يرادۥ

تزاحمت ألامم بأرثك تنهش
وأعاقوا بعلوك ألاضداد ۥ

فأنك خير وطن مهما فرقنا
بك بأرض ألاغراب تراهم شرادۥ

أرضك تقدست من السماء
بمراقد الشهداء وأضرحة ألأسيادۥ

مقامك محفوظ رغم فعل ألعباد
تنير من السماء قباب بالمشاهدۥ

فأن ضاقت أرضك بالعباد تأتيك
ألاغراب تملىء حقائبها من الزادۥ

مابقي بأرضك ياوطني يستظل
طير حتى سعف نخيلك قد بادۥ

ورغم ألفناء الذي أصابك
تبزغ شمسك بسواعد ألابناء وألاجدادۥ

مهما مددت يديك ألينا ياوطني
ستبقى دموعك تفيض من بغدادۥ

فأين العلوم وأين القصائد
فقد هجرك ياوطني كل مرتادۥ

حرمت من كل عطر الزهور وملئت
بالحُسامُ وغصصت بأجداث ألأجسادۥ

لوث هواك بعطر البارود
وشهق بفيضك الوليدۥ من المهادۥ

بدموع ألثكالى أرتويت من الفيض
فمائك أصبح غورا يزدادۥ

أحنۥ أليك رغم ألمحن وترى
ما حل بدجلة والفرات من الحسادۥ

ورغم ألاسى والبعادۥ أكنۥ
في سكوني ألوذۥ بدمعوعٌ سهادۥ

© 2024 - موقع الشعر