كم تمنتك نفسي - ماجد حميد حسين

كم تمنتك نفسي صبابة
تهيم على أثرها تيمني

شهقتني عبرة تلوذ
من أثرها دواعي أملي

ماكنت قبل ذاك أستحي
بالوذ من صبابة دمعي

ماعادني ألدهر يوما
بحب أنا كنت له متمني

فحبي للحبيب باق
مهما زاد الفراق وألألمي

تعانقني مشاعري تصبرا
جميلا من نار الفؤادي

لي ألسنون فاضت
بكثرة لقرب صحبي

ما كادت ألنفس تنتشي
من بعد الحبيب غيبتي

بهواك أنياط قلبي تتعلق
ليوم غدا جميل تتمني

سجوت بالكريم تعلقي
من ألكرام ألحظ وصلي

لوعتي لوصلها به عارض
تخالطة بالجد أقوالي

تكتمت على لهفي
لحبها فدنوت لها أشجاني

ما تسلمت يوما أنواط
الخليلي تيمنا لكثر أطيابي

لعذاباتي تصطك الأنياب
شوقا تنشر لها عبيري

تمسكت بهيامي لها بالهوى
حتّى ضننتها تضمر شوقي

فكيف بالمرء يكتم حبا
ذابت ضلوعه من ألكتماني

أتستطيعُ بهذا الحُبِّ
تصبرا مابارك له صحبي

لا بارك الله بالدّنيا اذا انقطعت
أسباب دنياي من أفعالي

أن بدّلت ألقلب من عشقة
فكيف أعيش بدون عشقي

في اللّيل لا أرى أنجما
ألا ما أحتواه قلبي

© 2024 - موقع الشعر