الشك والظن

لـ يوسف أحمد حبيش، ، في العتب والفراق، آخر تحديث

الشك والظن - يوسف أحمد حبيش

الظن والشك والاثام والعتب
في دوله الاحباب لا لا مالها طلب

والصدق يبعث في الايام رابيه
من انعم الاحلام ان كانت الرتب

يا من ينادي الشؤم في ايام راحتنا
ماذا اصابك قل لي هل هنا سبب

انا انتظرت اليوم من شغفتي مظنا
الا وقد اوضدت ابوابنا الهب

قلي سئلتك ما مضنيك في صحبي
والله اني احبك ومافي حبنا لعب

قد قلت لك ايامنا تمضي ولن ترجع
هيا نزين عمرنا بلماس والذهب

ان كنت تمقتني هيا طلبت بك
صراحة من قلبك فللب في الشجب

عاديتني وانا في كربتي حبط
وانا انتظرت العون منك سيقترب

يا مخملي والزاد عندي شكا على
ضياع احلام بالايام والغلب

ان كنت تضمر خاطا الافعال قل سترا
سبب يقنعك فلايام انكت لنا العصب

فلقد بلغت الحد في التفكير وسوسه
اخاف ان ينطبق الفكر كلخشب

فيجن عقلي والاجساد معلقه
في ذمه الله والارواح تنتحب

يا راحتي والمنى مالك عليا وما
للريح تسكننا والارواح ترتعب

قلي سئلتك بلله هل هكذا حبا
بلشك والتظنين والظلم والهرب

يامن يعين القلب ان شاق طارفه
هل صرت هذا اليوم مثواه للعطب

هل عشت في الايام تعديه وقد كادت
ايامنا ترحل والاسباب تستلب

مالي ومالك في الافراح نحسبها
سجنا ومال للسجن هذا كيف يقترب

ياساكن التجواف من خامد الفكر
هل ساد شيطان الحزن فصار كالجرب

مابال افكارك صارت مربربه
تعثي على الاحباب بلاحقاد فيصتلب

عتبي عليك يامن كنت راحتنا
أخمدت حب كان النار والحطب

© 2024 - موقع الشعر