ابومحمد احمد المصطفى حسين .

لـ محمد البياضي، ، في الرثاء، آخر تحديث

ابومحمد احمد المصطفى حسين . - محمد البياضي

اربع شهور طوال ماهن بشهرين
يحضر هجوس الشعر وآحول دونه

قلت ان بابه يطرقونه كثيرين
من ربعنا ومن غيرهم يطرقونه

شعارنا واجد وبالخص الادنين
مميزين ودورهم يدركونه

متوقع اقرأ نصوص شعارجزلين
ويشدني شاعرواجاري شجونه

ماهو بعتب بل واجب ٍيالعزيزين
والموقف بمقدوركم تآقفونه

يا مبعدين الخطوه وياالرزينيين
فيكم وفاء ومحال تتجاهلونه

اطلقت هاجوسي ولاقلت له وين
سلمته عنانه وسجت جنونه

عن بيتنا اللي مظلل ٍ روسنا سنين
حنا فقدنا واحداً من ركونه

ركن ٍ على ساسه معزز ماهوبطين
متعلي ٍ وجدودنا شيًدونه

جانب قوي لا عمست اريا البصيرين
قوه لمحتاج ٍ تراخت متونه

ظل وحجا للي لجأ به عن البين
ومن القهر والضيق زادت غبونه

عز الفقيًرين وملاذ المساكين
من وقت راع الطيًبه يذكرونه

منصى لقاصين البلاد وقربين
ملفى لهم من كل ديره يجونه

يفك كربة من قضى حاله الدين
ويا كم معسر عنه سدد ديونه

(ابومحمد احمد المصطفى حسين)
مشرّف ٍ ربعه ومن يزبنونه

صيته شهر من فعله وفعل ٍيبين
من فعل ٍ ينومس يجي في حتونه

بعروق دمه ساري وبالشرايين
ومورث ٍ به دم من وصّلونه

متأصل ٍ ماهو بنفاق الرديين
مخلص ولا يمكن ضميره يخونه

للرب والحكام والداروالدين
اخلاصه وحكامنا كافئونه

ببلادنا داخل بلادالحرمين
وبخارج ارض المملكه رشحونه

على مناصب خًصّصت للشريفين
ولولا ثقتهم فيه مانصبونه

وبكل جد وكل امانة مخلّصين
مثّل حكومتنا مِثل مايبونه

حكامنا روس العرب و السلاطين
اهل النظر ما يستحقه عطونه

ولطيب فعله ما يبي له براهين
ومأصلينه فيه من خلفونه

مجود ٍ ماهو بواحد ولااثنين
في لا بةٍ وبطيبهم جودونه

( في عمه صغيّر وفي مصطفى حسين)
عمه وابوه من الفعل ما نسونه

فعولهم فيها انتشرف لهل حين
ماهو بماضي في سجل ٍطوونه

حيّه وفي ماضيهم الطاري الزين
بيض الفعول بطيبهم عطرونه

جود وسخاء وفزعة رجال ٍشجيعيين
فيهم كرم فيهم وفاء ثبتونه

علومهم تنعد وسط الدواويين
ذكرى فعل سيرة شعريمدحونه

يتناقلوه رواة شعرومحبين
جزل الشعر وبشعرهم حصلونه

قوه وتصوير وخيال ٍوتحسين
والواجب ان يحفظ ولايهملونه

يتدوّن ويًطبع ولو في كتابين
وللفايده يعرض لمن يرغبونه

شعر امتنوع فالادب والقوانين
وللقادم من اجيالنايحفظونه

واعمامه الباقين فالراس عينين
الكل منهم ما تجيه المهونه

ان حل طاريهم لهم قيل نعمين
رصيدهم بالطيب يستاهلونه

جميعهم راحو و لكن باقين
في ذاكرتنا من فعل خلدونه

واحمد رحل وبدربه الكل ماشين
ناس ٍ مشت بعده وناس اسبقونه

رحل وداره عامره بالنزيهين
عقب رجال ٍما اخلفته بظنونه

على طريقه من وفاهم وفيين
وطايعينه من رضى واتبعونه

الله يصبرهم لفقداه ويعين
ويخفف آلام الفراق وحزونه

ولمواتنا نطلب لهم رب ومعين
رب ٍ خلق خلقه وعالم بشونه

بالرحمه وفي جنة الخلد وآمين
يا واحد ٍ كل الملا يرتجونه

مناسبة القصيدة

في المرحوم باذن الله تعالى الشيخ / احمد بن مصطفي بن حسين البديوي العلي . والذي يعتبر ركن من اركان الاسره ويحمل خصال الرجال الافاضل وكان رجل له وجه وجاه وله يد طولى بعمل الخير ومساعدة ومساندة كل من يحتاجه وتقلد مناصب مشرفه داخل وخارج بلادنا الغاليه .
© 2024 - موقع الشعر