شي غاد يا صهيون :

لـ شائم الهمزاني، ، في الوطنيات، آخر تحديث

شي غاد يا صهيون : - شائم الهمزاني

من يُلهم الشعوبْ بالحق والرشاد؟
من يعقد اللواء؟ من يُسرج الجياد؟
في (أمة القرآن) هل نقبل الخذلان؟!
من يرفع الرايات ؟ من يقدح الزناد؟
في (عالم الدولار) الفاسد المرير
لا معنى للإنسان لا خير للعباد
من يوقظ التنين؟ من (طنجة للصين)
لينصف الإنسان.. وينقذ البلاد
تلاشت الآمال.. بالعز والنهوض؟!
ومجدنا التليد.. قد يفقد العماد
أحتلت الأوطان.. وهُجر الإنسان
صارنا مشردين.. ومن بقي يُباد
وعمَنا الضياع والذل والضلال
والجور والبغاء والظلم والفساد
و(مجلس الأمن) في قبضة الطغيان
يحكمه (الفيتو).. قهرا واستبداد
في (صفقة القرن) قد صودر (القدس)
أين (بني الإسلام) منها؟ و(قوم الضاد)؟
أين (صلاح الدين) و(المعتصم بالله)؟
أين هم الأبطال؟ فضعفنا يزداد !
حكامنا نعام رؤوسهم في الطين
في جبنهم غاوين ..من لحظة الميلاد
لمَّا هم ضلوا .. في غيهم ذلوا !
هانوا فاحتلوا.. من طغمة الأوغاد
ل(ترامب وصهيون).. صار امرهم مرهون
ولبعضهم أعداء .. وأعداؤهم أسياد !
ليسوا مناهضين لمبتغى الأعداء
لكونهم ليسوا يوما لهم أنداد !
وامرهم شتى ..ما بينهم بورى
بالتفرقة ماضين.. تحكمهم الأحقاد
هَمٌّ (بني العرب) إرضاء (بني الغربِ)
كل لهم ممنون .. ولبعضهم أضداد
إن راحت (القدس) ماذا ترى بعد ؟!
فالنحس يستمرْ غدا مع الأحفاد؟!
هل من عربيٍ شهم وأبيٍ؟!
يقول: لا لا لا .. عن (قدسنا) (شي غاد)
(شي غاد) يا (صهيون)..ف(الأقصى) فوق الكون
هو (ثالث الحرمين) بأكنافه (المعاد)
من أجله الأرواح رخيصةً تباع
ولأجله النفير.. فليس من حياد!
(مليار ونصف) إنسان.. مسلم وذو إيمان
هل يبقوا عاجزين؟! ..أم فيهم الأصفاد؟!
هبوا (بني الإسلام) بالسيف والأقلام
ليخسئ الغزاة .. ويذهبوا أبداد
فلسنا بالهوان.. نعيش كالحيوان
والعالم المجنون.. يصحى بوقع الجاد
لنفرض الحلول.. بالممكن المأمول
نحن هنا ؛ نقول: في أرضنا الأوتاد
نقرر المصير.. في حقنا البصير
ليصير ما نريد .. بعكس ما يُراد
للنصر او فالموت بكرامة نموت
كرمزنا (صدام) نردد الإنشاد
ف(القدس) للسلام.. عاصمة الأنام
و(الإسراء والمعراج) في نصرها إسناد
© 2024 - موقع الشعر