صهيل على باب الريح

لـ ضيف الله آل حوفان، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

صهيل على باب الريح - ضيف الله آل حوفان

....
 
تعالي ..
نسبق الرحيل بليلة
نحدّث بعضنا عن العمر الأخضر
عن ذكرياتنا الأصيلة
لا وقت للعتاب
لا صمت يلجمنا
تقولين : أحبكَ
أقول : كم أنت ِجميلة
هُزّي الشوق
من كفاف الليل قلوبنا عاكفة
أيقظي عاطفة الطين
هنالك مضغة
على باب الريح واقفة
تنتظر صدى ...
غاب في مدى
والدمعة واجفة
كان صوتك جنة ونعيم
وكنت الخالد فيه وربك
فهات كلك ، بأحضاني ، هات قربك
أنا الشاعر لعينيك أبجديتي
قصائدي قلبك
وكانت الساعات مشتاقة
كان المساء يركض خلف صدى الحنين
غنّى ظل عاشق :
في الشارع الخاوي من البشر
سأسرق قُبلتين وقطعة سُكّر
وكان الحب حاضر
قولي : مساء الورد
مسائي أنت
ليعطيني القدر مفتاح الحب
هنا أهداك التفاح قلبي
هنا تعثرت الريح بصوتك
هناك على العمر نام العتب
فاشرقي أو اغربي
يا قدري ويا حبي
ما حاجة العمر للكلامِ
وأنت ِحزينة
ما حاجة الفجر للسلامِ
في يُتم المدينة
ما حاجتي أنا ب ( أنا )
وأنت ِلست ِقربي
 
 
 
آل حوفان
© 2024 - موقع الشعر