حبيب الرحمن

يا حبيبَ الرحمنِ أنتَ الرجاءُ
رحمةُ فيكَ بَشَّرَ الأنبياءُ
 
منذُ بَدْءِ الوجودِ نورُكَ يسري
من نبيٍّ إلى نَبيٍّ يُضاءُ
 
فأطلَّ السَّنا بوجهِكَ آياً
من كتابِ الإله فيهِ الشفاءُ
 
خُتِمَتْ فيكَ دورةُ الوحيِ فخراً
واستجابتْ لشخصِكَ الأرجاءُ
 
صلواتٌ عليكَ تذكي شذاها
من عظيمٍ وراقَ فيها النداءُ
 
قدْ تفردتَ في الخليقةِ معنى
عجزتْ عن بلوغِهِ الأسماءُ
 
وهنائي أحضى بزورةِ شوقٍ
بينَ روضٍ ومنبرٍ لي هناءُ
 
وإذا لمْ يكنْ ففسحةُ خطوٍ
عندَ بابِ السلامِ فيها البهاءُ