حبيب الرحمن - محفوظ فرج

بِصَلاتي عليك رَقَّ فؤادي
يا حبيبَ الرحمنِ خيرَ العبادِ
 
بِكَ تسمو مقاصدي وخطابي
يَتَبَدّى بالحبِ في كلِّ نادي
 
إن أضاءَ التوحيدُ في الكونِ نوراً
قد تَجَلّى فاللهُ خَصَّكَ هادي
 
جَعَلَ الخيرَ في معانيهِ نبعاً
شافياً للسقيمِ راوٍ لصادي
 
شافعٌ رحمةُ الأنامِ حبيبٌ
سَيّدي أنتَ مَجْمَعُ الأمجادِ
 
فَعَلى آلِكَ الكرامِ سلامٌ
وصلاةٌ من سيّدِ الأسيادِ
 
هُمُ جنودٌ للحقِّ في كُلِّ آنٍ
ومكانٍ وصفوةُ الأجنادِ
 
طَبَّقوا سُنَّةَ الرسولِ وكانوا
مثلاً يُحْتَذَى بهمْ في القيادِ
 
وعلى هَدْيهِمْ بتفسيرِ آيٍ
بَيَّنوا للورى سبيلَ الرَّشادِ
 
آلَ بيتِ الرسولِ طابَ مديحي
فيكُمُ والثَّناءُ في إنشادي
 
وبصَحْبِ النبيِّ ياربِّ بارِكْ
همْ حماةُ الاسلامِ من جورِ عادِي
 
همْ مصابيحُنا تلألأُ دوماً
بسناءٍ الإيمانِ للعُبّادِ
 
محفوظ فرج
9/6/2016
© 2024 - موقع الشعر