كل أيامنا للوطن:

لـ شائم الهمزاني، ، في الوطنيات، آخر تحديث

كل أيامنا للوطن: - شائم الهمزاني

(يوم الوطن) ما هو وحيد !! وغيره؟
يعني ، ما هي أيام ، من حق الأوطان؟!

وحنا ، وطنا قلب (شبه الجزيرة)
هي أمنا ، والأم ما مثلها إنسان

أصل العروبة والوحي من بشيره
منها حكمنا (الصين) وبلاد (الأسبان)

وعصت على (استعمار) يرضع دريره
ويا ما كظمت على النواجذ بالأسنان

مرت عليها عصور جدا عسيرة
ويا ما تحداها على المر مُرّان

عذروبها ، في قل ماها ومَيره
ونشوفها ، جنات ونحبها جنان

ومن دونها نشب حامي سعيره
واللي ، نواها بشر يخسأ ، وينهان

ولو نعاني قَرّها مع هجيرة
جميعنا ما بين (بدو وحِضران)

هي أمنا نلمس قساها حريره
وحنا بها ، فرسان في كل ميدان

قبائلٍ ، ما بينها زمهريره
لكنها ، على العدو (جمع عُربان)

ما ساوموا عدوانها في مصيره
بالسيف والمنسف بها الجود عنوان

لين حكموها كاسرين الجبيرة
من (قصر عجلان) على (قصر برزان)

على (الحساء) مع (الحجاز) الطهيرة
لجنوب (جيزانٍ) وجنوب (نجران)

في (مملكة) أحفاد راع الجريرة
من حين وحدها بسيف وقرآن

بعد السنين الحالكة فاض خيره
والخير منها عم للناس ، من كان؟

واليوم حافتها نفوس شريرة
منها وفيها غير 0داعش وإيران)

وهي بغير الله ما له نصيره
لا ننخدع بهياط (عز الامريكان)

راحت (أمريكاء) واقتفتها الدبيرة
و(الغرب) شمسه غربت دون رجعان

وحنا لها بالطايلة والقصيرة
ومقصرين بحقها دون نقصان

أروحنا من دون ذرة ذريره
ولا عليها نرتضي لمس الأبنان

(ذي قار) جاب (القادسية) نذيره
من صلب (قحطان) ومن صلب (عدنان)

ويا ما تهافت له خلايق كثيرة
من كل أرض الله بقلوب وأبدان

وعدوها ، تأتي عليه الكسيرة
وابحث ، بتاريخ المعارك والأكوان

و(أيران) ما هي بالزعامة جديرة
ومبررات (ايران) مستورها ، بان

يشوفها راع البصر والبصيرة
ألا أهل الأغراض فيهم (عمى ألوان)

(مشروع شيطاني) وناسه أجيرة
تريد ل(الإسلام) و(العٌرب) خذلان

و(ابن الجزيرة) لاعتزى طار طيره
وش عاد لو ان السماء فيه (عِقْبان)

من (عاصفة صحراء الكويت) الشهيرة
واليوم تعصف (عاصفة حزم سلمان)

والله يتممها على حسن سيرة
ما نشوف فيها اللي نشوفه مسيان

ب(العربية) أو (قناة الجزيرة)
و(اليوتيوب) من التعاسة والأحزان

ولا يفيد عليها البكاء والحسيرة
(لا سمح الله) لو غدينا بها أشطان

وشتاتنا منثور في كل ديرة
من عقب ما كنا بها (كلنا أخوان)

نلوذ بالله عن شروره يجيره
ونعوذ به عن وسوسة كل شيطان

© 2024 - موقع الشعر