للريح كان الغناء - ضيف الله آل حوفان

.....
 
وكانت الأيامُ مُضطربة
وكان العشاق في حوانيت الشوق يتعاتبون
والساعات مُكتئبة
تصرخ فتاة من خلف نافذة البكاء :
يا أمي أنا مُتعبةٌ ، مُتعبة
كالغيمة التي تمرُ ولا تُمطر
كالثوب القديم المُعلّق على حبل الخيبة
كالرسائل التي أضاعها ساعي البريد ِ
كالريح تُغني بلا صدى
كالغريب الشريد ِ
أُماهُ أنا لستُ غاضبة
إني ألف ألف كاذبة
لا الليل يُدرك نحيب ظلي
ولا العمر ..
وأفراحي من الحزن مُغتصبة
أُماه ماذا في يدي
لا الحب يشعر بمأساة عاطفتي
ولا قلبي يُعلن عن خطايا الشوق التوبة
 
 
 
 
آل حوفان
 
12 يناير 2016 م
© 2024 - موقع الشعر