دُنيازاد - رضوان الحزواني

دُنيازاد
 
إلى عريفة الحفل التي
قدّمتني في مهرجان حلب
 
قَامَت...
 
فَمَاجَ الطِّيْبُ
 
وانْتَشَتِ الْقُلُوبُ السَّاهِيَهْ
 
وَتَأَوَّدَ الدَّرَجُ البَليْدُ مِنَ الخُطَا المُتَهَادِيَةْ
 
وكَأَنَّمَا تَرْقَى إلىعَرْش الْجَمَال... مُبَاهِيَهْ
 
فَهَفَتْ ضُلُوْعُ المِنْبَرِ الْمَبْهُوْرِ نَشْوَى زَاهِيَهْ
 
وَسَجَا الضَّجِيْجُ..
 
فَصَالَةُ "الشَّهْبَاءِ" دُنْيَا سَاجِيَهْ
 
 
وَالنَّاسُ مَالُوا
 
مُقْلَةً تَرْنُو...
 
وَأُذْناً صَاغيَهْ
 
وَطَفَقْتُ أَحْلُمُ بالْكُرُوْم وَبِالقُطُوفِ الدَّانيَهْ
 
***
نَفَخَتْ تَبُثُّ بأضْلُع المِهْتَاف رُوْحاً صَافيَهْ
 
وَحَنَتْ تُوَشْوشُهُ...
 
فلابَ عَلَى الضِّفَافِ الْقَانيَهْ
 
وَأَذاعَ مِنْ أنْفَاسِهَا الْحَرَّى
 
لُحُوْناً صَاديَهْ
 
أيَّانَ يَكْتُمُ بَوْحَهَا؟؟
 
كُلُّ الْمَرَافِئ رَانيَهْ
 
أَرَأَيْتَ كَيْفَ تَبَرْعَمُ الْكَلِمَاتُ جَذْلَى شَاديَهْ
 
لَوْنُ الضُّحَى بحُرُوفِها...
 
وَالطَّعْمُ يُصبي الدَّاليَهْ
 
وَالْجَرْسُ
 
-عَفْوَ مَزَاهِر الشُّعَرَاءِ-
 
رَنَّةُ قَافيَهْ
 
وَمَقَاطِعٍ لَهْفَى..
 
كَنَجْوَى الْعَنْدَليْب لسَاقيَةْ
 
لا، لا تَسَلْني مَا حَكَتْ!
 
حَسْبي وَحَسْبُ أمَانيَهْ
 
حَسْبي
 
أرَى فِتَنَ المَلاحَة وَالصِّبَا مُتَنَاغيَهْ
 
حَسْبي
 
نَدَاوَة نُطْقِهَا
 
رَدَّتْ عَلَيَّ شَبَابيَهْ
 
وَعَلى جَنَاح الْحُلْم أسْرَحُ
 
فِي سَمَاءٍ عَاليَهْ
 
***
وَيَهُزُّني إيْقَاعُهَا السِّحْريُّ
 
حِيْنَ دَعَانيَهْ
 
أتُغَرِّدُ الشَّفَتَان باسْمِي؟؟
 
أيُّ رُؤْيَا حَاليَهْ؟
 
أَوَ تِلْكَ "دُنْيَا زادُ" تَدْعُوني؟
 
أُفَدِّي الدّاعيَهْ
 
وَصَحْوتُ مِنْ خَدَرٍ سَرَى
 
كالرّوح في أوصاليهْ
 
مَاذَا أقُوْلُ؟
 
وَكَيْفَ تَعْذُبُ بَعْدَهَا أشْعَاريَه؟
© 2024 - موقع الشعر