سينُ الأماني - خالد قاسم

كما الصبحُ غَطَّتْ مدايَ ...
بدفءِ اللقاءِ
وأحْيَتْ بقلبي ربيعَهْ
كأَنَّ السنينَ التي خَلَّفتْني خريفاً...
أَتَتْني لتَزهو بما في الفؤادِ
وتَفْتَحُ سِينَ الأماني البديعهْ
سنمضي .. سنبقى ..
حبيبينِ رغم الأسى والخديعهْ
كثيرون باعوا الهوى ...
واسْتباحوا الذي تعرفينَ
وهل يُشْتَرى الحبُّ يامنيتي..
كي نبيعَهْ؟
على باب حزني وقفتُ
أُصافحُ بسمةَ منْ ينظرونَ
خلعتُ فصولَ الحقيقةِ عنّي فبانتْ جراحي
 
على خطو صمتينِ سِرْنا
ولمْ تتشابكْ يدانا
تشابكِ نبضُ القلوبِ احتواءً
تعانقَ نصفُ اللقاءِ
شعرنا هنا بالأسى والوقيعهْ
كأنَ البعادَ رضيعُ اللقاءاتِ...
إمّا ظمئنا
ويفتحُ كلُّ لقاءٍ ذراعيهِ , يسقي رضيعَهْ
تمرّد قلبي مراراً عليَّ
وأحلى الهوى في تمرّدِهِ عنوةً أن نُطيعَهْ
© 2024 - موقع الشعر