الشطر الرابع من مقالي حول أصل ودلالة ( نارام سين ) الأكدي - برادة البشير عبدالرحمان

الشطر الرابع من مقالي حول أصل ودلالة ( نارام سين ) الأكدي
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
ملحوظة : --
في آخر الحلقة الثالث من مقالنا هذا اشرنا أن الحلقة الرابعة سنعالج فيها المفاهيم الآتية ذات الصلة بمفهوم ( الحب ...وإحالاته في كلمات المحبوب والمعشق ) فيماله علاقة بالسومرية والأكدية والأآرامية وتاثير تلك المشارب في العربية الفصحى ..والمفاهيم المقصودة هي : --
☆☆ المقطع ( شا ) في السومرية...
☆☆ والتركبين الأكدين : --
-□□ ( ليبو ).....
□□ و ( لبو )...،.
☆☆ والمقطع السومري : ( دال / DAL )...
☆☆ والكلمة الآرامية ( ديدا )...
☆☆ وحضور معاني تلك المقاطع والكلمات في العربية الفصحى...
☆☆بالنسبة للمقطع ( شا ) في السومرية ....له دلالة القلب والفؤاد في اللغة العربية ...وطريقة " التوليد السومري للمعاني ....لابالمعنى الإشقاقي ...بل بالمعنى المقطعي هوطريقة نطق الحرف فمقطع ( الشين )إن نطق بمدالألف يقصد به ( قلب الإنسان ...وما يوحي به من عواطف المحبة والعشق والتعاطف والحنو....) وإن نطق بمد الواو ( شو ) يقصد به ( اليد ) وما ترمز إليه حسب السياق من : خير يأتي بعمل اليد...أو سلطة تمارس بيد حاملة لميزان او سيف...وعند إضافات مقاطع ل( شو ) توالد معان جديدة مثل ( شو+ لا
تعني الدعاء والصلاة ...وشو + لح
تعني اليد الطاهرة البريئة ....وهكذا....
ومعلوم أن ( شا
القلب ...في ( أبيلا السورية ...حوالي الألف الثانية قبل الميلاد اضيف لها مقطع سومري " كور " الدال على " الجبل " فنتج مفهوم جديد هو ( شا+ كور ) وأعطيت له كإله معبود في ( أبيلا/ بالشمال السوري ) وظيفة الخصوبة والمن على الإنسان بالنعم وعلى رأسها الخبزالمقدس....
ومفهو ( شاكور ) تسرب عبر السريانية والآرامية للعربية الفصحى بصيغة ( شكور ) وهو أحد الأسماء الحسنى في النص القرأني...واشتقت منها العربية أفعال ومفاهيم : -- شكر...ومشكور...شاكر...شكران...
ووجدنا لمفهوم ( شكور )حضورا لدى الفراعنة ..والأمازيغ المغاربة....في أكثر من مفهوم... وإسم علم ...وإسم قبيلة ...وموقع...وفن ...وأداة...مما يضيق المجال لتفصيله...وقد نرجع لمقال مستقل في الموضوع...
☆☆ أما بالنسبة للتركيبين الأكديين في اللغة الأكدية الأم للآشورية والبابلية....والأمازيغية ...والعربية الفصحى...فنجد مايلي : --
□□ ( ليبو ) ...وتنطق (
لبو ) -- لغياب حروف العلة في الكتابة المسمارية...والكتابة الهيروغليفية ( سنرجع لهذا المفهوم في مقال مستقل لنفنذ اعتقاد الإيجيبتولوجيين الغربيين وصداهم عند الإيجيبتولوجيين المصريين الذين يؤولون الهيروغليفية خطأ....ويتوهمون أن الكلمة من أصل إغريقي )...والكتابة النبطية التدمرية....( سارجع للملكة التدمرية العظيمة الزباء ...لابين أصل ودلالات إسمها ...وامتداداته عبر الآرامية ... للعربية الفصحى )..
والدلالة المعطاة في الأكدية ل( لبو ) هي المقابل ل( شا ) السومرية ....أي القلب...وقد تسرب المفهوم للعربية الفصحى بصيغة ( لب ....دون مد بالواو../ واللب لغة هو جوهر الشيء وكنهه وطبيعته وثمرته الداخلية....ويأتي في السياقات القرآنية بمعاني : القلب..والعقل ...وكبد الشيء..والقدرة على التمييز.....في البت بأمر ما ....كما يأتي مرادفا للقلب والفؤاد حسب السياق..
في الحلقة الخامسة من مقالنا سنعالج المقطع ( دال / DAL ) السومري ...وامتداداته في العربية الفصحى...
و( ديدا ) الآرامية ...وامتداداته في العربية الفصحى....وهذه المعاني كما بينا في الحلقات السالفة لا علاقة لها بالترجمة الخاطئة التي أعطاها محرر المقال بموسوع ويكيبيديا لاسم الملك الأكدي ( نارام ) والتي اعتقد أنه يعني " المحبوب "....
برادة البشير بفاس العامرة ....
تميومه متم شهر كانون الأول 2020..../ يتبع
© 2024 - موقع الشعر