عصاة الراعي - خلف الأسيد الشراري

اشوفها يوم اقبلت واسمعها
ماشوشت في ناظري واسماعي

هومة فضاء والضيق في مطلعها
ما تنطلي واحساس فكري واعي

معها غدى غيري ولا ني معها
بطلت اجامل واستحي واراعي

الى متى وانا استحي وابلعها
ياخاطري هالشي ماله داعي

لاولعت نار الغضب ولعها
وإن قلت لك هونت قص اذراعي

شابة وبان الشيب في مفرعها
ماعاد تغري غايتي واطماعي

وانا الخصوم الى ضربت اوجعها
وانهض بسيفي عن عصاة الراعي

ما الخوف راس الهايمه واربعها
الخوف من فكري يلوم ابداعي

ياما كسرت الدمع في مدمعها
واطفيت نار الهايمه بشعاعي

وطوعت بالميدان من طوعها
لين انحنت به والعباد اتراعي

اصناف مرت وانكشف دافعها
ماقدرت طيبي وزين اطباعي

اقدر اشتت شملها واجمعها
ولفها لف الورق بصباعي

واقدر اوطي راسها وارفعها
ويصعب على راع الردى مطلاعي

واقدر ابين بينهم موقعها
واردها واضفي عليها اشراعي

مات الوفاء في ساقها وافرعها
واكرمت سيفي عن عصاة الراعي

© 2024 - موقع الشعر