يَاقُّوِّ اعْيون صَابَتْ مِنْ وِصِلْتَه ..! - عبير بن سمعون

عرفْتِ الظُّلم من تَجْريحِ غالي
وانا في دِنْيتي مَا قِدْ ظَلمْتَه

عَطِيتِ الْحُبْ انَا سَلَّمْتِ حالِي
ولا ادْرِي انِّ القِسَى شَخْصٍ وشِفْتَه

نِسِيت الدَّمْعِ مِنْ فَرْقَى الِّلي والِي
يِدِين الِّلي رِبيت بصَدْرِ عِشْتَه

لِقيت ادْموع عيني مِنْهِ تَالِي
قِدَرْ جَرْحَه يِزِيدِ الِّلي دِمَعْتَه

حَسَافه يَانِدَمْ مِنْ قَلْبِ خَالِي
مَلَاهِ بإنْتْ وانْتِ الِّلي عَرَفْتَه

عَجَزْت اشُوف بأيِّ الذَنْبِ سَالِي
لِقِيتِ انِّ الخَطَى حُبِّي الِّلي بِعْتَه

مَاكِنْت اظِّنِّ ظَنْ أو يطْري بالي
سِوَايَاهِ الِّلي قَالوا فِيهِ بَخْتَه

يَاكِّلِّ الأَرْضِ صَابِكْ حِمْلِ عَالِي
جِفَتْ سَدِّ الْعُروقِ الِّلي حَرَثْتَه

وِشْ اقْوى مِنْ قُوَى بُعْدَه لِيالِي
تَرَكْ فِيني الْجُحُودِ الِّلي كَرَهْتَه

أنا مِنْ لِيْ اعِيشِ بكِّلِّ حالِي
يَاقُّوِّ اعْيون صَابَتْ مِنْ وِصِلْتَه

© 2024 - موقع الشعر