الترحيب بالشيخ فرحان آل بقار

اليوم يوم أهل الكسابات يا فلان
ديوانهم عامر وتضويه الأنوار

يا (أهل الكسابة) شانكم عالي الشان
بتشريف (ابو نزهان) طقوا لنا الطار

حيوا سليل شيوخنا الشيخ (فرحان)
مثل العلم تضوي على راسه النار

قولوا هلا يا مرحبا يا (أبو نزهان)
يومك لفيت بدارنا يا (ابن بقار)

من (المالحة) حياك يا طير حوران
من ماكر الأحرار بأوكار الأحرار

يحييك (أجا وسلمى وحايل ورمان)
وصحراء (النفود) وحولها سر وجهار

وجبال (سراء) تبتهج بأكرم إنسان
بنفوس أهلها له مقامٍ وتعبار

(همزان) يعرفهم ضيوفٍ وجيران
أهل المكارم والمغانم والأشوار

(همزان) في ميزان كاين وما كان
بالمرجلة شبارهم واف الأشبار

عشيرةٍ فيها النواميس تزدان
ما تذخر الميسور بالمير والكار

أهل (الثنية) من (سميرا) إلى (أركان)
متوارثين الجود فيها بالإصرار

شلقٍ لهم ب(جذيل) و(سنان) و(عنان)
و(الملح الأشهب) يوم قصاف الأعمار

في شقصهم عيَّوا على كل عيَّان
ألين صارت مثل ما نشوفها (ديار)

(ديارٍ) لهم حامينها بأغلى الأثمان
ما جاملوا فيها على أرباع وأعشار

يا ما أشبعوا من دونها الذيب سرحان
صوارمٍ ما بين كاسر وجبار

يا (أهل الكسابة) فيكم الشيخ كسبان
الشيخ (ابن بقار) بعيد الأذكار

شيخ ولد شيخ كرامٍ وشجعان
تاريخهم في (نجد) مثله فلا صار

شيوخ (آل بعيِّر) يوم عرصات الأكوان
شيخان (نجدٍ) قبل الأيام تندار

(خيالة الشعبتين) ذربين الأيمان
لهم الفراسة من على صفر الأمهااار

مثل الضحى تاريخهم دون جحدان
ما يجهله يا كود حيشاكم حمار

من يوم (عصفر) في زعامة (عجيان)
وما قاله (هديب القديري) بالأشعار

وفي (مزرق الرمحين) موقف (عليان)
أصبح مثل ينقال بالموقف الحار

و(كريم سبلا) كنه البدر لا بان
وش عاد لو فينا عليه الزمن جار؟

و(حمر الدروع وجو وقفار) برهان
و(قصورْ) عيت عبر الأزمان تنهار

شيوخ لهم في هامة المجد عنوان
عبر القرون الماضية عهد الأخيار

تاريخهم ماضي ولا زال للآن
ولنا الأمل فيهم بالأيااام تكرار

وختامها صلوا على نسل عدنان
(رسولنا) الهادي إلى دين الأبرار