ياسنين شعيب ..! - صالح بن عمار

ارتفع بالجوف موجه قاضيه.
وقمت اناظر للهدف بين الانام.

هيه ياوجهٍ مايبغى العافيه.
لاتحرش منت قد الاصطدام.

موقفك شب الحروف الساطيه.
وانت باحلامك وخلق الله نيام.

كيف فسرت البيوت الساميه.
ياسنين شعيب ماهذا الكلام.

بين تخريفك ...... وكبدٍ ظاميه.
حلل ابياتي ..! بدقه واهتمام.

نيتك سودا .. حروفك فاضيه.
لكن الليله .... ابعطيك العلام.

منت فاهم لو غصونك راويه.
ياشبيه ابليس.! بالصوره تمام.

لا تقفاني ..... حروفي حاميه.
من براكين .... وبروقٍ للغمام.

مادرينا ...... عن وجيهٍ عاويه.
كيف نبّاح القوافي والظلام.!

لا التفتنا فيك ... جبنا الخافيه.
والرجل مايذبحه ... غير الملام.

لو بعنونها تراها ..... كاويه.
تنكشف للناس ويزيد الخصام.

قلت ارمزها .... وتبقى خافيه.
والفعول اجساد توفي للكلام.

لا تميلح .. بالهروج العاريه.
الغزاله دونها حد الحسام.

في عيوني شامخه متباهيه.
طاهره .. متعطره قدر ومقام.

وانت يالساري ذلولك غاديه.
بالنوايا .. واللوايا .. والحرام.

كم خفافيشٍ تطاير ... هاويه.
مادرت.! وش ينتظرها بالعتام.

كلمتك بالعمد مدري غاويه.
الوكاد انك خسرت الاحترام.

© 2024 - موقع الشعر