حبُ عبادي - وليد السقاف

جريحٌ قلبي بشوقٍ يُنادي
و خلع الهوى جذور أوتادي

فترك جسدي عليلاً يُعاني
و سقط الدمعُ يُواسي فؤادي

و هزَّ الخيام شديد الرياحِ
فعَلى الله كان إستنادي

و إذا المرءُ صاحَ, إلهي
حَنَّ الخالقُ لِمن يُنادي

لبيك عبدي بما تُناجي
أنا بقُربِك أمنح وِدادي

أعمُّ الخيرَ بلا سؤالٍ
فأنا الكريم ذو الآيادي

و أرحَمُ عبداً بات يُنادي
إلهي عليك كل إعتمادي

و أجبُرُ كسراً بين الآنام
بلُطفٍ مني و حبُ عبادي

© 2024 - موقع الشعر